وقع، أمس، كل من وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي ووزير التربية الوطنية اتفاقية أبو بكر بن بوزيد اتفاقية تقضي بتزويد المؤسسات التربوية بأجهزة كمبيوتر وتكوين الأساتذة في هذا المجال، حيث سيتمكن الأساتذة والتلاميذ بموجب الاتفاقية التي تدوم خمس سنوات من اقتناء حاسوب محمول مزود بخدمة الأنترنت مقابل مبلغ مالي معقول حتى يتسنى لهم استغلال هذه التكنولوجيات في إطار عملهم وتكوينهم العلمي وفق مناهج علمية حديثة. وأكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أن الاتفاقية تهدف إلى تزويد المؤسسات التربوية بأجهزة كمبيوتر قريبا، تقتضي بتعميم ربط جميع المؤسسات التربوية على المستوى الوطني بالأنترنت إلى جانب الإدارة المركزية للقطاع، كما تتضمن عدة محاور منها تزويد الأساتذة والتلاميذ بالحاسوب ووصل الأجهزة بالأنترنيت بالإضافة إلى تكوين الأساتذة باستعمال تكتولوجيات الاتصال والإعلام لاستعمالها في إطار عملهم وتوسيع استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسات التربوية ومراكز البحث والعمل على رقمنة المحتوى وتطويره على مستوى قطاع وزارة التربية. وعلى صعيد آخر، أكد بن بوزيد، أمس، أن ملف الخدمات الاجتماعية الخاص بأساتذة وعمال القطاع ليس مشكل الوزارة. وأوضح في تصريح للصحافة على هامش التوقيع على الاتفاقية أن مهام وزارة التربية تكمن في مساعدة النقابات على إيجاد الحلول المناسبة لهذا المشكل المطروح منذ 20 سنة على اعتبار أن أموال الخدمات الاجتماعية كما قال هي أموال أساتذة وعمال القطاع وليست أموال الوزارة. وأضاف أن الوزارة تسعى بكل الطرق لمساعدة النقابات على إيجاد الحلول الجذرية لملف الخدمات الاجتماعية مشيرا إلى أن الأساتذة والعمال هم المخولون لتسوية هذا الملف العويص.