تم الاثنين بالجزائر العاصمة ابرام اتفاقية اطار بين وزارتي التربية الوطنية والبريد و تكنولوجيات الإعلام والإتصال تهدف الى تعميم تكنولوجيات الإعلام والإتصال على المؤسسات التربوية. * و وقعت هذه الاتفاقية من طرف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد و وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال موسى بن حمادي. و تقضي هذه الإتفاقية التي تدوم خمس سنوات بتعميم ربط جميع المؤسسات التربوية على المستوى الوطني بالأنترنت إلى جانب الإدارة المركزية للقطاع. و سيتمكن الاساتذة والتلاميذ بموجب هذه الإتفاقية من اقتناء حاسوب محمول مزود بخدمة الأنترنت مقابل مبلغ مالي معقول حتى يتسنى لهم استغلال هذه التكنولوجيات في اطار عملهم و تكوينهم العلمي وفق مناهج علمية حديثة. كما تنص هذه الإتفاقية وفقا للشروحات المقدمة على التكفل بتكوين أعداد معتبرة من الأساتذة في مجال استعمال تكنولوجيات الإعلام و الإتصال. و في هذا الإطار أكد بوبكر بن بوزيد -في تصريح للصحافة على هامش توقيع الإتفاقية- على أهمية تعميم تكنولوجيات الإعلام والإتصال على المؤسسات التربوية مشددا على ضرورة ايلاء اهمية قصوى لتكوين الأساتذة. و اعتبر الوزير هذه الخطوة " نقلة نوعية" لقطاع التربية تهدف إلى اعطاء "بعد تكنولوجي و رقمي للقطاع مما يسهل تسييره". من جهته عبر وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال موسى بن حمادي عن استعداد قطاعه لتقديم كل التسهيلات بما يساهم في تطوير المنظومة التربية وفقا للمعايير العلمية الحديثة. وأشار بن حمادي إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين بغية دراسة سبل تطبيق محاور الإتفاقية بما يخدم الأهداف المسطرة لها.