تم أمس بالعاصمة التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة البريد وتكنولوجية الإعلام والاتصال سيتم بموجبها تعميم استعمال التكنولوجيات الجديدة على مستوى المؤسسات التابعة لقطاع الشؤون الدينية. ووقعت هذه الاتفاقية بمقر وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من طرف وزير القطاع أبو عبد الله غلام الله ونظيره في وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم قريبا تزويد المساجد والزوايا والمراكز الثقافية الإسلامية والمؤسسات التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف بوسائل الاتصال والإعلام الحديثة كالانترنيت وغيرها من الوسائل التكنولوجية، وأوضح بن حمادي في تصريح للصحافة أن ذلك سيسمح للإطارات والأساتذة والطلبة بالاستفادة من استغلال هذه التكنولوجيا للوصول إلى مراجع علمية إسلامية وقواعد بيانات إحصائية ودراسات وخلق فضاء تبادل وتفاعل بين إطارات القطاع وكذا فتحه للمواطنين الجزائريين لطرح استفساراتهم الدينية وانشغالاتهم واهتماماتهم. من جهته، ذكر غلام الله أن هذه الاتفاقية ستمكن القطاع من توثيق المعلومات وتسهيل الاتصال والتواصل المعاملات بين الإدارات الولائية منها والمساجد والمعاهد والمراكز الثقافية الإسلامية .كما سيتمكن من جهة أخرى العاملون في الميدان من الحصول على مراجع علمية معرفية في ميدان اختصاص كل واحد. كما كشف وزير الشؤون الدينية أن عملية تحصيل زكاة سنة 2012 ستتم بواسطة البطاقة المغناطيسية. ولإنجاح تطبيق الاتفاقية على الواقع أنشئت لجنة مشتركة تضم إطارات من الوزارتين لمتابعة بانتظام مختلف مراحل تنفيذها . ق.و