قال المرشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات خليفاتي حسان أنه »لن يكون خادما أو رهينة في يد أية مجموعة من مجموعات المصالح«. وفي ختام حملته الانتخابية تحسبا لموعد يوم 17 نوفمبر الجاري نشط الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات لقاء مساء أول أمس بفندق الهيلتون، وفي حضور الرئيس المنتهية عهدته رضا حمياني، أكد خليفاتي أنه يسعى إلى تحقيق ما لم تتمكن القيادة الحالية من التوصل إليه خصوصا في لم شمل رؤساء المؤسسات وتفعيل دورهم في الاقتصاد الوطني. رافع حسان خليفاتي في اليوم الأخير من حملته الانتخابية لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات للدفاع عن المشروع الذي قال »أنه يحمل طموحات معظم المنتسبين إلى هذا التنظيم«، وفي اللقاء المنتظم مساء أول أمس رفض المرشح لخلافة رجل الأعمال رضا حمياني أن »يكون في خدمة أية مجموعة من مجموعات المصالح أو أي شخص«، مؤكدا أن ترشحه »جاء من أجل لم شمل رؤساء المؤسسات الذي تفرقوا خلال العهدة السابقة«. كما أن ترشحه يدخل أيضا في سياق إعادة المنتدى للعب الدور المنوط به والمتعلق بتفعيل دور المؤسسات الجزائرية في الاقتصاد الوطني. وفي انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات التي ستجرى يوم 17 نوفمبر الجاري بفندق الرياض بسيدي فرج، وبالنظر للبعد الذي أخذته العملية هذه المرة لإزاحة رضا حمياني الذي انسحبت في عهدته كل المؤسسات العمومية من المنتدى، فإن المرشح القوي لخلافته حسان خليفاتي دخل السباق إلى جانب جمال بايري والمرشح كركوش المنسحب خلال هذا الأسبوع، أعلن أنه تقدم ببرنامج متكامل لإعطاء وجه مغاير لهذا التنظيم الذي قال إن العمل فيه سيكون جماعيا بعيدا عن القرارات الفردية والظهور الإعلامي فحسب. واعتبر في نفس السياق أن مشروعه من شأنه أن يعيد الاعتبار للمتعالمين على المستوى المحل وكذا تثمين قدرات الشباب والنساء من أصحاب المشاريع إلى جانب احتواء الجزائريين من أرباب العمل النشطين في الخارج، حيث سيعمل على إنشاء منتديات لهم وأخرى على المستوى المحلي لتأطير أرباب العمل على المستوى المحلي. وإن كان مشروعه جاء ضمن ثلاث التزامات و 21 اقتراحا، فإنه لم يتردد في التأكيد أنه في حال انتخابه على رأس المنتدى سيعمل مع الفريق الذي يؤمن بمشروعه، وفي هذا كما قال سيأخذ رخصة من المجلس الوطني، رافضا في نفس الوقت الإنفراد في اتخاذ القرارات على اعتبار حسب ما أضاف، أن الهدف المشترك هو خدمة الاقتصاد الوطني من خلال خلق الثروة ومناصب الشغل والمساهمة في السلم الاجتماعي بالتعاون مع مختلف الهيئات بمن فيها الحكومة.