أكد رئيس حزب جبهة الجزائرالجديدة قيد التأسيس، أن التحديات التي تنتظر الأحزاب السياسية خلال الفترة المقبلة أوسع من أن يقوم بها تيار واحد. واعتبر عبد السلام لدى نزوله ضيفا على القناة الأولى للإذاعة الوطنية أن الحزب الناجح الذي يرقى لطموحات الشعب هو ذلك الذي يجمع بين مختلف التيارات الإسلامية منها والعلمانية. وأوضح أن حزبه يجمع بين مختلف التيارات قصد تبادل الأفكار عن طريق النقاش البناء، مبديا مساعيه إلى جمع كل التوجهات السياسية في حزبه الجديد. كما أبدى عبد السلام ترحيبه بتجسيد تحالف بين مختلف الأحزاب السياسية الأخرى بمختلف توجهاتها وليس فقط مع الأحزاب التي تعتمد على المرجعية الدينية، مؤكدا أن حزبه في الوقت الراهن يحضر للاستحقاقات التشريعية المقبلة بشكل فردي. وأضاف أن الأحزاب ذات التوجه الإسلامي في الجزائر غفلت على الاهتمام بالبعد الأمازيغي في حين غفلت الأحزاب ذات التوجه العلماني هي الأخرى عن البعد الديني. وفي ذات السياق قال عبد السلام إن الانتخابات المقبلة محطة هامة ومفصلية في مسار تشكيل الخريطة السياسية بالجزائر.