جددت جمعيات أولياء التلاميذ المعتمدة رسميا بالجلفة ، نهاية الأسبوع ، دعمها للفيدرالية الوطنية وعدم انصياعها وراء التنظيم الموازي المعروف بالإتحاد الوطني الذي فشل في تأهيل القاعدة الجمعوية بعد أن سيطر أنصار الفيدرالية على سير الأشغال منذ البداية وتغييره مسارها بدرجة 180 لتتحول الجمعية التأسيسية إلى مسرح كبير لإعلان المساندة والتأييد للفدرالية . غيرت جمعيات أولياء التلاميذ بالجلفة التي دعيت لحضور أشغال الجمعية العامة لإتحاد جمعيات أولياء التلاميذ المنعقد بفندق الأمير ، نهاية الأسبوع ، مسار الأشغال بشكل كامل حيث تم توقيف سيرها مع البداية مباشرة ليتم المطالبة بتوقيف الأشغال ورفع الجلسة واعتبار الأمر لا حدث ، وذلك على خلفية تمسكها بتمثيل الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ كهيئة وصية والتي يرأسها على المستوى الوطني السيد "دلولي البشير" وعلى المستوى المحلي السيد " عمراوي بلقاسم " . الجمعيات المشاركة سيطرت على زمام الأمور منذ البداية وأعلنت معارضتها لتنظيم أي عمل أو تجمع مخالف لأحكام القانون 90/31 مجددة تأييدها ومساندتها للقيادة الحالية للفدرالية سواء على المستوى الوطني أو المحلي ، مؤكدة دعمها المطلق لهما ، ورفضها لأي شكل من أشكال التبني أو التمثيل خارج إطار هذه الهيئة ، وهو الأمر الذي فرض على منظمي الجمعية التأسيسية الإعلان عن رفع الأشغال ومغادرة القاعة ، ليتم بعد ذلك إعلان السيطرة الكاملة على القاعة من قبل أنصار الفدرالية الذين سارعوا إلى تلاوة بيان أكدوا من خلاله عدم توفر شروط انعقاد الجمعية العامة خاصة ما تعلق بدعوة الرئيس وثلثي أعضاء المكتب وثلثي عدد الجمعيات المعتمدة رسميا بولاية الجلفة بالإضافة إلى تأييد ومساندة الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ . أنصار الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ وبهذا التحرك الأخير أكدوا عدم الانصياع وراء التنظيمات الموازية وتمسكهم بما اعتبروه التمثيل الشرعي لهم ، والثابت في الأخير بأن قاعدة الاتحاد لم يبق لها أي تحرك بعد أن تلاشت وانصهرت ووسط تسارع الأحداث ، مع العلم بأن سير الأشغال كان تحت مراقبة وأنظار رجال الأمن من أجل مراقبة الأوضاع من بعيد مخافة انفلاتها وهو ما لم يحدث في ظل سيطرة أنصار الفدرالية على مجريات الأمور بشكل كامل . صادق شريط .