تقوم حاليا مجموعة من الطلبة بالجزائر العاصمة بعمليات تضامنية وتطوعية للتكفل بالأشخاص دون مأوى وذلك على إثر موجة الاضطرابات الجوية التي تشهدها العديد من ولايات الوطن منذ مطلع هذا الأسبوع. أوضح أحد الطلبة المبادرين بالعملية أن هذه المساعدات تتمثل في توزيع كميات من المواد الغذائية الأساسية وأغطية على هؤلاء الأشخاص الذين هم في ظروف صعبة والمتواجدين في مختلف ضواحي مدينة الجزائر لاسيما في بلديات باب الواديوالجزائر الوسطى والبريد المركزي والابيار والقبة والشراقة وباب الزوار، وقال إن هذه الإعانات الإنسانية التي يشرف على جمعها مجموعة من الطلبة المتطوعين هي عبارة عن تبرعات من ذوي البر والإحسان لمساعدة الأشخاص دون مأوى في هذه الظروف الصعبة جراء التقلبات الجوية التي عرفتها الجزائر. ويستفيد من هذه الإعانات التي تعد الثانية من نوعها التي قام بها هؤلاء الطلبة خلال هذه الأيام الأخيرة أشخاص دون مأوى من بينهم أشخاص مسنين ونساء وأطفال بتقديم لهم أيضا وجبات ساخنة وألبسة دافئة وكذا أغطية وأكياس الحليب المبستر وفواكه وحلويات، ويهدف هذا المسعى الإنساني، يضيف نفس المتحدث، إلى التكفل بهؤلاء الأشخاص للتخفيف عليهم ضرر ومخاطر البرد الشديد خاصة وأنهم يبيتون على أرصفة الشوارع.