نفى عبد العزيز بلخادم أن يكون رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة ،على إطلاع على قوائم مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني للتشريعيات المقبلة، كما فنّد معلومات بأنه سيعرضها عليه قصد الموافقة عليها، وردّ على سؤال بهذا الشأن: »الرئيس بوتفليقة لن يطّلع على القوائم لأنه رئيس الجمهورية الجزائرية«، ولأن الأمر متعلق بالتشريعات، يقول المتحدّث، فإن »الرئيس مسؤول على كل البلد«، وعلى حدّ تعبيره: »رئيس الجمهورية له رفعة عالية تُبقيه بعيدا عن الأحزاب«. وفي سياق منفصل رفض أمين عام الأفلان الإجابة عن سؤال حول إمكانية ترشحه في قوائم الحزب للتشريعيات، واكتفى بالإجابة أن ذلك »ستعرفونه يوم 21 مارس«، أما عن سؤال يخصّ عدد الوزراء الذين تمّ ترشحيهم أو أولئك غير المعنيين بالعملية فقال: »نحن لا نرشّح على أساس المنصب أو الوظائف.. كل الأمور ستعرفونها في حينها أما اليوم فلن أقدّم لا الأسماء ولا الأرقام حول هؤلاء«. إلى ذلك ردّ المتحدّث على الاتهامات التي أطلقها أبو جرة سلطاني ضده عندما أعاب عليه رفضه الانضمام إلى ما يسميها »جبهة ضد التزوير«، وصرّح بأن »الأفلان ضدّ التزوير ولكن هذا لا يعني الدخول في جبهة. فنحن مع انتخابات شفافة ونزيهة لأن الجزائر أصبحت اليوم تحت المجهر ومن مصلحتنا، كجبهويين وكجزائريين، أن تكون العملية الانتخابية نظيفة»، ثم لفت إلى أن هذا الموقف »لا يعني بأننا ضد التحالفات«. ووقف بالمناسبة إلى صف وزارة الداخلية بخصوص اتهامات بعض الأحزاب بحدوث تجاوزات في تسجيل أفراد الجيش ضمن القوائم الانتخابية رغم انقضاء الآجال القانونية لذلك في 22 فبراير الماضي.