بعد إفراج حزب جبهة التحرير الوطني عن القائمة الرسمية لفرسان الأفلان الخاصة بتشريعات 10 ماي المقبلة، استقبل مناضلو الحزب بولاية البليدة بارتياح قائمة مترشحي الأفلان بالولاية والتي تصدرها التي النائب البرلماني سابقا أحمد جلوط، فيما جاء في المرتبة الثانية سيدي موسى محمد مستشار بوزارة الثقافة، والمرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب أقنيني مسعود رجل أعمال، في حين تصدرت القائمة النسوية إيداليا غنية موظفة بالضمان الاجتماعي وتليها الصحفية والكاتبة عقيلة رابحي، وكذا بن عطاء الله عبلة التي تعمل كموظفة بالبلدية. وخلال الندوة الصحفية التي نشطها متصدر القائمة قال إنه سعيد بالثقة التي وضعتها فيه القيادة السياسية لحزب جبهة التحرير الوطني ليكون على رأس القائمة بولاية البليدة، مشيرا في ذات السياق أن قيادة الحزب عملت بتعليمات رئيس الجمهورية حيث أعطت للمرأة نصيبها خلال التشريعات المقبلة، إذ تتواجد بالقائمة 5 نساء، إلى جانب إعطاء الشباب حقهم في القوائم الانتخابية باعتبارهم القوة الفاعلة لبناء مستقبلهم. وأكد جلوط أنه سيعمل بعزم وإرادة ليكون في مستوى الثقة التي وضعتها فيه قيادة الحزب، من خلال العمل مع كافة المناضلين والمجاهدين والمنتخبين بكل عزيمة وجد ومثابرة من أجل تحقيق نتائج إيجابية وحصد أكبر ممكن من المقاعد على مستوى ولاية البليدة خلال تشريعات ال10 ماي المقبل. أما أمناء القسمات، فقد أكدوا أنهم سيعملون لإبقاء الحزب العتيد في الريادة دائما سواء كان محليا أو وطنيا، كما دعوا إلى ضرورة توحيد الصفوف وتكثيف الجهود لإنجاح الحملة الانتخابية بالولاية وكذا التصدي لكل من يريد تخريب الحزب. ومن جهة أخرى، أعرب عدد كبير من مناضلي الحزب سيما الشباب في تصريحهم ل»صوت الأحرار« عن ارتياحهم الكبير من تموقع بعض الأسماء الشبانية في قائمة لحزب وكذا تواجد العنصر النسوي الشاب كذلك، مؤكدين أنهم سيتحدون كرجل واحد من أجل كسب غمار التشريعيات المقبلة.