في تصريح ناري ل »رابح طايبي«، رئيس المجلس الشعبي الولائي للبليدة، خص به «السلام «، كشف المتحدث عن حقائق مثيرة تتعلق بوضع الحزب العتيد في ولايته، والذي وإن قال إنه ينبئ بمستقبل أفضل، إلا أن تهجماته واتهاماته لبعض مناضلي الأفلان في الولاية أظهر عكس ما صرح به. حيث فتح النار على المترشح محمد يسعد ووصفة بخائن مبادئ الشهداء، وهو اتهام يعكف عليه الكثيرون من مناضلي الأفلان مؤخرا، لاسيما بعد الإعلان على قوائم المترشحين للتشريعيات المقبلة. وأوضح رئيس المجلس الشعبي الولائي أن المناضلين طالبوا الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بتأسيس لجنة لتسيير وإنقاذ جبهة التحرير بمحافظة البليدة، على غرار عديد الولايات الأخرى التي عرفت حالات تمرد شبه معلنة على قرارات بلخادم المتعلقة بقوائم المترشحين. في هذا الصدد، تم اقتراح محمد يسعد كرئيس لجنة خلال الفاتح من رمضان خلال محليات، كما قام محمد يسعد باستدعاء رؤساء القسمات، مؤكدا في حديثه أن جبهة التحرير مستهدفة من وراء البحار. ولم يخف ذات المتحدث أن يسعد دخيل على جبهة التحرير ولا يهمه سوى تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الحزب. ومن جهته أكد محمد يسعد على القيام بإرسال بيان للأمين العام للأفلان لرفض المترشح جلوط محمد بسبب أن هذا الأخير غير كفء وليس له شعبية عبر تراب الولاية. ومن جهته رد المترشح جلوط على مزاعم يسعد وقال في هذا الخصوص إنه عضو في لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني. وكان طايبي قد أعلن على هامش الندوة الصحفية المنعقدة أول أمس عن إعادة فتح مقر محافظة الأفلان بولاية البليدة، وتكهن أن الأفلان ستحصل على 6 مقاعد، وخرج المجتمعون ببيان تحصلت السلام على نسخة منه، ندد فيه المجتمعون من خلاله الادعاءات المفبركة وكذا التشويش والتحريض من قبل الذين لم يجدوا أسماءهم ضمن قوائم الترشح لتشريعيات 10 ماي 2012، لتبدأ حرب البيانات لتشعل الفتنة داخل بيت الأفلان بالبليدة...موضوع للمتابعة.