أكد أمين محافظ الأفلان ببسكرة خلال تجمع شعبي نشطه ببلدية المخادمة مساء أمس أن جبهة التحرير الوطني ستفوز بأغلبية المقاعد البرلمانية، معتبرا أن الرصيد النضالي والتاريخي للحزب تجعله محل ثقة المواطنين الذين سوف لن يترددون في اختيار قائمة الحزب العتيد . وأشار في معرض كلمته أمام جمع حاشد من المناضلين والمتعاطفين مع الأفلان أن قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم حريصة على بقاء جبهة التحرير الوطني في الريادة لأن المكانة التي تحتلها اليوم لم تأتي من فراغ وإنما بفضل جهد ومثابرة متواصلتين، مشددا على أهمية التفاف المناضلين حول هذه القيادة التي وضعت الحزب على المسار الصحيح. وركز بلزرق على عدة جوانب ميزت إطارات الحزب العتيد، حيث قال أن رجال الأفلان وضعوا مصلحة الحزب فوق كل اعتبار، مبرزا التجربة التي اكتسبها هؤلاء طيلة عقود من الزمن والتي صقلت فيهم النجاعة في التسيير وجعلتهم يتبؤون مناصب عليا في البلاد، مشيرا إلى النشاطات الحزبية التي حفلت بها السنوات الفارطة. وعدد أمين المحافظة الإنجازات والمشاريع العظيمة المحققة على أرض الواقع خلال المراحل المختلفة والتي كان فيها الفضل إلى البرامج المسطرة من طرف رئيس الجمهورية وإطارات جبهة التحرير الوطني، داعيا إلى إنجاح تشريعيات 10 ماي 2012 لأنها حسب قوله مفصلية في تاريخ الجزائر، وان الإصلاحات التي أقرها القاضي الأول في البلاد يجب أن تتجسد من خلال المشاركة القوية في الانتخابات ، وان التصويت لصالح قائمة الأفلان هو عربون وفاء لكل مواطن يريد المزيد من الازدهار والاطمئنان. وتناول في كلمته الحديث عن حزمة القوانين العضوية التي سمحت للمرأة بالمساهمة في الحياة السياسية، مطالبا من هذه الفئة المشاركة في بناء الدولة الديمقراطية التي يطمح لها كل مواطن غيور على بلده ، وأن التصويت لبرنامج الأفلان يعني المزيد من الديمقراطية والرقي، معتبرا أن مضمون هذا البرنامج شمل تطوير كل مناحي الحياة اليومية. وقال أن حزب جبهة التحرير الوطني لا يخشى المنافسة الشريفة والساحة السياسية مفتوحة للجميع، مضيفا أن الأفلان من دعاة الشفافية والديمقراطية وبفضله تمت المصادقة على رزمة الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية وأن فوز الأفلان بأغلبية المقاعد تسمح له بإنجاز مشاريع أخرى سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية.