أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن حزبه لا يعرف صراعا أو أزمة سياسية بقدر ما هو حركية للتموقع الجيد في الساحة السياسية، وهي ظاهرة صحية لا تستدعي الخوف على مستقبل الحزب العتيد، مطمئنا مناضليه بأن الأفلان قد تجاوز أزماته الراهنة وإن أبدى أسفا شديدا لسلوكات بعض المناضلين. * خلال اللقاء الجهوي الذي احتضنته الأغواط وحضرته ولايات أدرار والجلفة والبيض وغرداية وورڤلة والوادي، جدد بلخادم التأكيد على ضرورة فتح الأبواب أمام الشباب للتموقع الجيد في الحزب، وإبراز كفاءاتهم، داعيا الجميع إلى ضرورة تغليب الصالح العام عن الخاص والتحلي بالنزاهة والإخلاص والدفاع المستميت على ثوابت الأمة، طالبا من كل مناضليه التحلي بالحذر واليقظة أمام محاولات الاستهداف التي يتعرض لها حزب كل الجزائريين، في ظل منافسة سياسية غير شريفة في الكثير من الأحيان، وقال أن جبهة التحرير تفتح أبوابها للمرأة وللشباب في إشارة ضمنية وذكية مفادها أن الحزب العتيد - الذي يعد مرجعا هاما في الحياة السياسية الجزائرية - لا ولن ينتهي بنهاية جيل نوفمبر.