أكد عبد الرحمان بلعياط عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أن الأفلان سيفوز في الانتخابات التشريعية القادمة، وسيبقى القوة السياسية الأولى في البلاد، مشددا على أهمية المشاركة الواسعة للمواطنين للإدلاء بصوتهم وإنجاح قوائم الحزب. وأوضح بلعياط في اللقاء التحسيسي الذي أشرف عليه أمس بعين ولمان ولاية سطيف، أن الأفلان لا يخشى المنافسة شرط أن تكون نزيهة وشريفة وتعتمد على البرامج والرجال المخلصين لقيم وثوابت الأمة، مؤكد بأن الأفلان يسعى دوما إلى تكريس الممارسة الديمقراطية وتجذيرها في الأوساط الشعبية، مؤكدا في ذات السياق إلى عدم التلاعب بأصوات الشعب، لأن الأفلان يرفض التزوير مهما كان نوعه أو مصدره. وأكد بلعياط بأن الأفلان، صمام أمان، وهو ضامن لمستقبل البلاد والحياة، مؤكدا في ذات السياق بأن حزب جبهة التحرير الوطني لديه برامج واعدة وأنه وفي بالتزاماته التي تعهد بها أمام الشعب في كل المناسبات، ليتطرق إلى المسار الذي قطعته الجزائر بدءا من سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية والإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية، موضحا المساهمة الإيجابية والأساسية للأفلان في هذه المشاريع• وفي ذات السياق، لم يفوت الفرصة بلعياط ليتحدث عن التحالف الرئاسي وخروج مسؤول حزب حمس، ليؤكد بأن هذا الأخير أراد سقوط هذا التحالف، وأن الأفلان هي الركيزة الأساسية لهذا التحالف لأنه هو الذي يجعلها الداعم الأساسي القوي لبرنامج الرئيس، مشيرا بأن حزب جبهة التحرير الوطني يملك برنامجا قويا في مختلف المجالات وبإمكانه تقديم اقتراحات وتصورات نوعية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي• واعتبر عضو المكتب السياسي بأن الانتخابات المقبلة تعتبر محطة أساسية ومفصلية بين تاريخ التعددية السياسية في البلاد، نظرا للأوضاع مفصلة في تاريخ التعددية السياسية في البلاد نظرا للأوضاع السياسية التي تعيشها بعض دول الجوار على غرار تونس، ليبيا و المالي، مؤكدا بأن هناك من يريد التربص بالجزائر بهدف خلق الفتنة وعدم الاستقرار، مشددا على أهمية بناء نظام سياسي قوي يرتكز على قوة أساسية ذات أغلبية أفلانية. ومن جهة أخرى تحدث عضو المكتب السياسي عن الدور المنوط بالشباب في إحداث التغيير النوعي، الذي يرتكز على ثوابت الأمة، داعيا الإسهام إلى تجاوز هذه المغالطات التي تسوقها بعض الأطراف والتي لا تريد الخير للجزائر، مؤكدا بأن الشباب الجزائري له من القدرات والمؤهلات ما يجعله عنصرا هاما في صنع القرار السياسي في اختيارهم لمسؤوليهم في المجالس المنتخبة. وأوضح بلعياط، بأن الانتخابات التشريعية القادمة تعد فرصة أخرى للشعب الجزائري في تأسيس دستور جديد يحدد من خلاله نظام الحكم واستقلالية السلطات الثلاث، مؤكدا بأن حزب جبهة التحرير الوطني يدافع دوما على النظام الرئاسي الذي يعتبر أحد السبل الرئيسية في تكريس الممارسة الديمقراطية. وفي الأخير دعا بلعياط الجميع إلى المشاركة الواسعة في هذه الاستحقاقات والإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع•