أكد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تلمسان الطيب لوح في تجمع شعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان على ضرورة المشاركة في الانتخابات، معتبرا أن يوم العاشر ماي يوم مصيري وحاسم في تاريخ البلاد، مؤكدا أن الأفلان هو الضامن الأول والأخير لأمن واستقرار البلاد، مذكرا في الوقت نفسه بالسنوات السوداء التي عاشتها الجزائر خلال التسعينات التي كادت أن تعصف بالبلاد وذلك بسبب غياب حزب جبهة التحرير الوطني عن الانتخابات في تلك الفترة الحرجة التي عصفت بالبلاد وكادت أن تؤدي بالجزائر غلى الاندثار. وبفضل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة -يؤكد لوح- عاد الأمن والاستقرار من خلال الاستثمار في أسس تنمية الاقتصاد الوطني عن طريق بناء وتجسيد الهياكل القاعدية حيث تم فك قيد المديونية التي كانت على عاتق الجزائر من خلال سياسة واضحة المعالم التي أعادت الجزائر مكانتها في المحافل الدولية. الطيب لوح ذكر بأهم الإنجازات التي حققها الأفلان الذي قام بتغييرات لصالح المجتمع الجزائري حيث تم فتح مجالات التشغيل، كما قام بزيادة أجور العمال وخاصة المتقاعدين من 50 إلى 70 بالمائة، كما قام بإصلاحات عميقة في مجال الضمان الاجتماعي من خلال تعميم بطاقات الشفاء عبر كافة القطر الوطني، حيث أصبح مواطن يأخذ الأدوية بالمجان بعد أن كانت مفقودة في العديد من المرات. من جهة أخرى شدد لوح على ضرورة التكفل والاهتمام بالشباب من خلال إدخال آليات وبرامج لهذه الفئة الاجتماعية من خلال تغير الدهنيات التي تساعد الشباب في تنمية مواهبه و قدراته للنهوض بالبلاد في جميع الميادين، حيث كانت سنة 2008 مرحلة جذابة لمرحلة التشغيل من خلال إنشاء الوكالة الوطنية للتشغيل. الأفلان وكما أكده الطيب لوح حقق مكاسب هامة أسهمت في تحسين للظروف المعيشية للمواطن الجزائري من خلال برامج تنموية هامة وأساسية أهمها توفير السكن وإيصال الغاز والكهرباء عبر كافة القطر الوطني، بالإضافة إلى تجسيد إصلاحات في القضاء من أجل ضمان كافة الحقوق والحريات للمواطن عن طريق قضاء قوي و مستقل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يجب أن نعمل يوما بيوم فكل شيء محسوب في إطار البرامج التنموية للنهوض بالبلاد . كما أكد الطيب لوح أنه لا يمكن لأي حزب سياسي أن يقوم بإصلاحات أو يقدم برامج سياسية للشعب الجزائري إلا إذا كان في حزب عريق كحزب جبهة التحرير الوطني التي يعتز ويفخر بها الشعب الجزائري لما حققه من بطولات وإنجازات، مضيفا أن الأفلان قد حرر البلاد والعباد من ظلم الاستعمار الغاشم فهو بحق مفخرة واعتزاز لكل الجزائريين وهو الضامن للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. و في الأخير دعا كافة المواطنين والمواطنات للخروج بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم العاشر ماي المقبل للوقوف في وجه كل من تسول له نفسه في الكيد للجزائر سواء من الداخل أو الخارج، مؤكدا أن الضامن لنجاح الانتخابات هو حسن الاختيار عن طريق المشاركة القوية والفعالة في التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع، وذلك لتفادي تكرار المرحلة الأليمة التي مرت بها البلاد مؤكدا أن خطاب رئيس الجمهورية كان واضحا في هذا الشأن