اعتبر جلوط أحمد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية البليدة في التشريعيات، والتي تمكنت من حصد أغلب المقاعد البرلمانية في هذا الاستحقاق أن فوز الأفلان في هذا الموعد يعد »أحسن رد لمن كانوا يضمرون الشر للجزائر، والذين كانوا ينتظرون تعثرها«، مؤكدا أن الفضل يعود »لله وللشعب ولرئيس الجمهورية« لظفر الحزب العتيد ب 220 مقعدا في مبنى زيغود يوسف، مشيرا إلى أن الأفلان أكد أنه سيبقى القوة الضاربة الأولى في البلاد. وأضاف جلوط إن الشعب الجزائري »أعطى درسا في الديمقراطية لكل من كان يشكك في نجاحها ويتمنى فشلها«، في هذا الحدث الانتخابي الذي وصفه بالعرس الكبير، مشيدا بدور الشعب الجزائري وسكان عاصمة الورود في ترجيح كفة الأفلان في هذه الاستحقاقات التي قال بأنها سارت في جو ساده الهدوء والنزاهة والشفافية. وفي ذات الصدد قال متصدر قائمة الحزب العتيد التي تصدرت قوائم الفائزين بالبليدة إن الشكر موصول أيضا إلى قوات الأمن التي ساهمت مساهمة فعالة في إنجاح تشريعيات ال 10 ماي، مستطردا إن »الجزائريين أعطوا درسا حقيقيا في الممارسة الديمقراطية للعالم أجمع«.