أفاد مصدر موثوق داخل بيت الأفلان بالبليدة «السلام» عن نشوب حرب بين محافظ الأفالان بالبليدة «محمد يسعد» ومترشح علي رأس القائمة الحزب «جلوط أحمد» التي أحدثت زوبعة داخل بيت الأفالان بالولاية، أدت إلى انقسام كتلة الحزب إلى مؤيد ومعارض للمحافظ «محمد يسعد» والبعض الآخر من المناضلين مؤيد للمترشح على رأس قائمة الآفالان جلوط. وتعود تفاصيل نشوب الحرب إلى المناوشات التي جرت أمام مقر قسمة الأفلان بوينان شرق ولاية البليدة وذلك قبل يوم من انتهاء الحملة الانتخابية، بحيث أكد شهود عيان ل»السلام» أنه شوهد دخول المحافظ ؤلى قسمة بوينان بمعية مناضلين وعند علمهم بوصول المترشح على رأس القائمة «جلوط أحمد» بمعية المترشح الثالث وبعض المناضلين من الحزب العتيد، أقدم هؤلاء أغلق الباب الخارجي للقسمة في وجه متصدر القائمة جلوط، الأمر الذي أدى حدوث مناوشات بين جماعة المترشح جلوط أحمد ويسعد، انسحب جلوط من المقر ليقوم بعمل جواري بمعية المترشح قنيني ومناضلين بالمقهى المجاور للقسمة، بعدها كانت لهم جولة بوسط مدينة بوينان لاستمالة الهيئة الناخبة قبل توجههم إلى مركز معصومة لمتابعة الحملة الانتخابية.