قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أمس، إن حزبه متمسك بتكتل الجزائر الخضراء، وأنه مستعد للتشاور مع تشكيلات سياسية أخرى لتشكيل ما أسماه »جبهة معارضة«، ليعلن في سياق متصل عن تفويض الفصل في مسألة التحاق نواب حزبه الجدد بجلسات البرلمان للمكتب الوطني للحركة. أكد حملاوي عكوشي، في ندوة صحفية نشطها بالمقر الوطني للحركة أمس، تمسك حزبه بتكتل »الجزائر الخضراء« قائلا إن الحركة »ستذهب به بعيدا«، ليبدي في الوقت ذاته استعداد حزبه تشكيل »جبهة معارضة« مع الأحزاب التي تدعو إلى ذلك، حين أعلن عن قرار الحركة التشاور مع أحزاب سياسية أخرى لتشكيل ما أسماه »جبهة معارضة«. وأضاف أمين عام حركة الإصلاح الوطني أن مجلس الشورى المنعقد أمس الأول »فوّض الفصل في مسألة مشاركة نواب حزبه الجدد في الغرفة السفلى للبرلمان من عدمها للمكتب الوطني للحركة«، وذلك لتقرير ما هو أصلح بعد إجراء اتصالات مع الطبقة السياسية. وعاد عكوشي إلى الحديث عن نتائج الانتخابات الأخيرة، مبرزا أن تشكيلته السياسية أودعت طعونا لدى المجلس الدستوري لوقوفها على ما وصفه »تزوير فاضح« في العملية الانتخابية، ليشير إلى أن مجلس الشورى أعرب عن تأسفه »لعدم حياد الإدارة في الانتخابات«، وعلّق عكوشي على النتائج التي حصدها تكتل »الجزائر الخضراء« في التشريعيات الأخيرة والتي حظي فيها ب47 مقعدا من ضمن 462، بالقول إن »ما حدث في 10 ماي أعدم الحديث عن الديمقراطية بالجزائر«.