أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي اليوم الجمعة أن مسألة مشاركة نواب حزبه في المجلس الشعبي الوطني الجديد أو مقاطعتهم له بيد مجلس الشورى مضيفا بأنه و مهما كان قراره فإنه "سيصب في خانة خدمة المصلحة العليا للبلاد". و في كلمته الإفتتاحية لإجتماع مجلس الشورى للحركة أكد عكوشي استعداد تشكيلته لعقد تحالفات مفتوحة مع الأحزاب الأخرى بغية توحيد مواقف القوى السياسية من أجل "تصحيح" الوضع الذي أفرزته تشريعيات 10 ماي —كما قال— مشيرا إلى أن قرار المشاركة أو مقاطعة المجلس الشعبي الوطني سيبت فيه مجلس الشورى. وأوضح أن "المقاطعة يمكنها أن تحمل عدة معاني" مضيفا أن الحركة ستسير مع "الخيار الذي سيصب في صالح البلاد". و حول مصير تكتل الجزائر الخضراء أعلن ذات المسؤول بأن حركته "تريد بقاء التكتل الذي خاضت في إطاره معركة شريفة (...) و كسبت الرهان'' حيث أضحت —حسبه— "أقوى من أي وقت مضى". و دعا في هذا الإطار شريكيه (حركة مجتمع السلم و حركة النهضة) إلى الإستمرار في هذه المبادرة التي أشار إلى إمكانية توسيعها لتشمل أحزابا أخرى. و عاد عكوشي للحديث عن نتائج الإنتخابات الأخيرة التي فاز فيها تكتل الجزائر الخصراء ب47 مقعدا من ضمن 462 معتبرا أن ما حدث في 10 ماي يعكس كون أن "السلطة لم تقتنع بعد بالتغيير" على حد قوله.