تشهد ولاية خنشلة ظاهرة انتشار المجانين بمختلف الشوارع والساحات لا سيما بمقر عاصمة الولاية أين تبدو الظاهرة جلية كلما صدرت سلوكات من بعض من فقدوا السيطرة على تصرفاتهم ليزرعوا الرعب في أوساط المواطنين عبر كافة أحياء المدينة التي لا تخلو منهم في ظل تزايد أعدادهم بشكل يثير عدة تساؤلات خاصة وان الكثير من هؤلاء ليس لديهم ما يثبت هويتهم فيما تتراوح أعمارهم مابين سن الشباب والكهولة م / جراري ونظرا لما تشكله هذه الفئة من خطر على والحياة العامة للسكان من خطورة باتت تهدد المواطن خصوصا بعد أن عمد بعضهم إلى حمل السكاكين وإشهارها في وجه المارة، كما كان للبعض الآخر تصرفات مخلة بالآداب العامة حيث يخلعون ملابسهم ويتنقلون عبر الشوارع عراة دون أن يحرك احد ساكنا سوى غض البصر وتغيير الاتجاه ، وتبدو الحياة بخنشلة وكأنها خالية على عروشها لتتفاقم بذلك الظاهرة والتي لم تكن وليدة اليوم، وتتحول الشوارع بخنشلة وفي أكثر من موقع إلى المكان المفضل الذي يلجأ إليه "المجانين" ياتون إليها من كل حدب وصوب ، حيث ذكرت بشأنهم بعض مصادرنا أن بعضهم يتم ترحيلهم من مواطنهم الأصلية إلى جهات أخرى ومنها إلى خنشلة عبر وسائل النقل أغلبها حافلات للتخلص منهم لما يشكلونه من عبء ثقيل على ذويهم . هذه الظاهرة لا تبعث على الارتياح مما يستدعي تدخل السلطات المعنية واتخاذ التدابير اللازمة من أجل التكفل بهذه الشريحة