تعيش جل مدن ولاية تبسة هذه الأيام حالة من الخوف والقلق الذي يصدر عن ضجيج محركات الدراجات النارية المستعملة من طرف الأطفال ومراهقين، واستغلالها لكسب المال دون مبالاة بمخاطرها· ولا يخلو شارع ومكان من تجمع هؤلاء الأطفال الذين تتزايد أعدادهم خاصة بعد الإفطار، إذ يقوم بعض الأشخاص بتأجير الدراجات النارية بأسعار باهضة لأطفال يغامرون بأرواحهم و أرواح غيرهم· وكعينة تشهد بلدية الحمامات، حوالي 18 كلم عن عاصمة الولاية تبسة، انتشارا فظيعا لهذه الظاهرة، واستفحلت بشكل رهيب عبر كل شوارع ومداخل المدينة خاصة الطريق الرابط بين مدينة الحمامات والشريعة، أين احتل هؤلاء القصر الذين يستأجرون الدراجات طرق المدينة التي تعرف حركة مرورية قوية وغير عادية لاسيما في هذا الشهر الفضيل· أصحاب السيارات ومواطنو ومستعلمو الطريق يناشدون السلطات المحلية بتدابير استعجالية للحد من انتشار هذه الظاهرة، وما ينجر عنها من مخاطر على سلامة وأمن المارة·