في إطار نشاطاتها التضامنية الخاصة بشهر رمضان الفضيل، خصصت جمعية اتحاد وأمل الكائن مقرها بحي سيدي بوخريص بلدية الخرايسية 500 قفة رمضان لفائدة المعوزين والمحتاجين الذين يقطنون بإقليم البلدية ، إضافة إلى 150 حقيبة مدرسية تم توزيعها على التلاميذ المعوزين عبد المجيد ذبيح وفي هذا الصدد أكد رئيس الجمعية مولود دراجي على انه تم توزيع 300 قفة لحد الآن في انتظار توزيع 200 قفة المتبقية خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن تم وضع بطاقية إحصائية تم من خلالها ضبط قائمة الفئات المحتاجة لتفادي أي تلاعب يمكن أن يحدث في مثل هذه الظروف، هذا ويقدر المبلغ المخصص لكل قفة حوالي3000 دج ، حيث تشمل مختلف المواد الغذائية الأساسية كالسميد والفرينة ذات 10 كغ ، والزيت بسعة 2 لتر ، الطماطم، السكر، القهوة ، الأرز، الحمص، العدس والمعكرونة.....الخ وعن كيفية تحصيل هذه المساعدات، وطريقة توزيعها على مستحقيها،أكد المتحدث بأنها تأتي في اغلبها من تبرعات ذوي البر والإحسان ورجال الأعمال على غرار شركة سيفتال، إضافة إلى 70 قفة التي منحتها مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر، والتي خصصتها لمختلف الجمعيات التي تنشط على إقليم العاصمة. وبحسب رئيس الجمعية فان هذه المساعدات يتم توزيعها إما بمقر الجمعية أو يتم إيصالها إلى سكنات المحتاجين الذين يتعذر عليهم التنقل إلى مقر الجمعية إلا أنها تبقى غير كافية بالنظر إلى العدد الكبير من المحتاجين، والمتزايد على قفة رمضان لاسيما وان نشاط الجمعية التضامني لا يقتصر على بلدية الخرايسية فحسب بل يشمل العديد من بلديات الجزائر كبئر التوتة، الدويرة، عين طاية ، سيدي موسى........الخ. أما بالنسبة للدخول المدرسي فان الجمعية قد قامت بتخصيص 150 محفظة مدرسية بكل لوازمها لفائدة التلاميذ المعوزين، حيث قام بمناسبة الدخول المدرسي أعضاء الجمعية بزيارة مختلف المؤسسات التربوية على مستوى بلدية الخرايسية، قصد وضع قائمة تتضمن الحالات المحتاجة، والتي تم على إثرها توزيع 50 محفظة، بعد توزيع مئة محفظة قبل الأيام القليلة الماضية، حيث لاقت هذه المبادرة استحسان العديد من عائلات التلاميذ. هذا وقد سطرت جمعية اتحاد وأمل بمناسبة شهر رمضان المعظم لهذه السنة برنامجا ثريا يتضمن العديد من النشاطات الثقافية والترفيهية والتضامنية كتنظيم سهرات فنية على مستوى البلدية تضم أمسيات شعرية و حفلات غنائية شعبية ، توزيع كتب ثقافية بكل أنواعها لفائدة الطلبة والتلاميذ، عروض فنية للأغنية العصرية عرض البوقالات، مدائح دينية، مسابقات خاصة بالأناشيد الدينية والوطنية من طرف الأطفال، مسابقة في قراءة القران وتجويده، لتختتم بتنظيم حفل ختان جماعي لحوالي 20 طفلا معوزا وذلك بمناسبة ليلة القدر المباركة، وهو الحفل الذي يتخلله اختتام المسابقات الدينية والثقافية وتكريم الفائزين فيها. للإشارة فانه يسهر على نشاط الجمعية عشرة أعضاء اغلبهم من المتطوعين حيث يعود إليهم الفضل الكبير في هذا العمل، والذين يقومون بدور جبار في إنجاح العملية التضامنية من ناحية التمويل أو التحضير العام في إعداد المساعدات وتقديمها. دون إهمال مساهمات المحسنين وأهل الخير الذين تضاعفت قيمة نشاطهم التضامني في السنوات الأخيرة بشكل كبير. ويتم العمل في أجواء من الاحترام والجدية مما أعطى للجمعية مصداقية اكثرو شهرةاكبر، خاصة في ظل الثقة التي يحظى بها رئيس الجمعية بشهادة الجميع سواء من طرف المعوزين والمحتاجين أو من طرف المحسنين والمتبرعين وحتى من طرف السلطات المحلية ، ورغم أن رئيس الجمعية يعاني من الإعاقة ، إلا ان ذلك لم يمنعه من تقديم العون لكل محتاج ، وهذا منذ تأسيس الجمعية في سنة 2000 التي لا يقتصر نشاطها على المناسبات فقط،وإنما يشمل كل السنة وكل الحالات الاجتماعية التي اضطرتها ظروف الحياة الصعبة بطلب العون من هذه الجمعية التي أصبحت قبلة العديد من الشرائح الفقيرة من البلدية أو من خارجها سواء كانوا محتاجين أو معوزين أو معاقين. ويؤكد رئيس الجمعية على انه رغم المجهودات المبذولة من طرف أعضاء الجمعية في تقديم مساعدات أكثر وأوسع لفائدة المحتاجين والمعاقين، من خلال تبرعات المحسنين إلا أنها تبقى غير كافية وفي هذا الصدد فانه يناشد ذوي البر والإحسان من الناس الأغنياء خاصة أصحاب المؤسسات الاقتصادية بمساعدة الجمعية في نشاطها التضامني هذا، واعدا إياها بان تبرعاتها تكون مباشرة من طرف هذه المؤسسات وتحت إشرافها