تبنى تنظيم يطلق على نفسه "فدائيان إسلام" تفجير الماريوت في باكستان، فيما نفت إدارة الفندق عدول قادة البلاد عن حضور مأدبة بالفندق قبل التفجير. وقالت الجماعة في تسجيل صوتي إنها استهدفت الفندق لطرد الأمريكيين من باكستان ومنعهم من التدخل في الشؤون الحكومية والعسكرية والإعلامية والأمنية والدينية وغيرها، مؤكدة أن العملية "استهدفت 250 عسكريا من المارينز إضافة إلى مسؤولين أمريكيين وآخرين من حلف شمال الأطلسي (الناتو)". وطلبت الجماعة من المسلمين الابتعاد عن الأماكن التي يرتادها الأمريكيون والأوروبيون، كما طالبت الأمريكيين بعدم التدخل في شؤون باكستان وأفغانستان ووقف الغارات الأمريكية في المناطق الحدودية بين هذين البلدين. وفي هذه الأثناء نفت إدارة فندق ماريوت ما أوردته الحكومة من أن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وقادة عسكريين، عدلوا عن حضور مأدبة في الفندق قبيل الهجوم عليه. وقال المتحدث باسم إدارة الفندق إنه لم يكن هناك أي حجز من قبل الحكومة لعشاء رسمي في ذلك المساء. وكان مستشار رئيس الحكومة للشؤون الداخلية رحمن ملك أعلن في وقت سابق أن الرئيس زرداري ورئيس وزرائه وأعضاء في الحكومة وكبار قادة الجيش كانوا ينوون تناول العشاء في فندق الماريوت مساء السبت، إلا أنه تم نقل العشاء في آخر لحظة إلى منزل رئيس الحكومة، موضحا أن رئيس البرلمان هو الذي حجز في فندق الماريوت لهذا العشاء. رويتر