في بيان لمديرة منظمة الصحة العالمية جاء فيه :تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق حيال الوضع الصحي في غزة والمناطق المجاورة لها وما ترتب على ذلك من معاناة بالنسبة لسكان المنطقة المدنيين. إنّ نقص الطاقة الكهربائية الناجم عن نقص الوقود والقيود الكبرى المفروضة على حركة الناس والسلع، بما في ذلك الأدوية، من الأمور التي تعرقل استمرارية خدمات الرعاية الصحية الأساسية وتقف في طريق الحصول على خدمات الرعاية المتخصّصة خارج غزة. وأكثر ما يدعو إلى القلق انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرّر وقلّة الوقود المتوافر لتشغيل مولّدات الطاقة في المستشفيات، ممّا يؤدي إلى عرقلة سير وحدات الرعاية المركّزة وغرف العمليات وقاعات الطوارئ. وقد تسبّب نقص الطاقة في الصيدلية المركزية في تعطيل أجهزة تبريد الإمدادات الدوائية القابلة للتلف، بما في ذلك اللقاحات. وقد تعرضت شحنات الأدوية الأساسية والمستهلكات الموردة من منظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة للتأخير على الحدود. وترحب منظمة الصحة العالمية بتيسير دخول بعض الوقود والإمدادات اليوم. غير أنّها تدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لضمان عدم فرض المزيد من القيود. كما أنّها تدعو إلى إعادة التيار الكهربائي إلى المرافق الصحية، ورفع القيود المفروضة على حركة الأدوية والسلع الأساسية الموجهة إلى غزة، وتمكين المرضى من الحصول على خدمات الرعاية الصحية خارج القطاع.