حذّرت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة من كارثة إنسانية تهدد قطاع غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات، في حين حمّل بيان لهذه الحكومة حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية مسؤولية هذه الأزمة. وقال بيان لوزارة الصحة إن مستشفيات قطاع غزة تعاني الآن من نقص حاد نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لمدة 16 ساعة في اليوم. وأضاف البيان أن هذا الانقطاع يزيد من استهلاك الوقود الذي بدأ بالنفاذ، مؤكدا أنه من المتوقع أن تتوقف عشرات ومئات الأجهزة الطبية خلال اليومين المقبلين نتيجة النقص الحاد جدا في الوقود. وناشدت الوزارة كافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية التدخل الفوري لإدخال وضخ الوقود داخل المستشفيات التي تحتاج نحو ستة آلاف لتر من الوقود كل يوم لتشغيل المولدات الكهربائية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي. وذكر البيان أن عدد شهداء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات نتيجة منعهم من السفر للعلاج خارج القطاع وصل إلى 374 غالبيتهم من الأطفال. ومن جهة أخرى، حمّلت الحكومة المقالة في غزة السلطة الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية مسؤولية تجدد أزمة الكهرباء في القطاع، وذلك عبر مواصلة تقليص كمية الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء. إلى ذلك، قال مبعوث بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية وافقت على أن تسلم لغزة حمولة ثلاث سفن للمساعدات استولت عليها اسرائيل في 31 من ماي، وأنها لقيت موافقة إسرائيل وأصحاب الحمولة الأتراك على إتمام ذلك.