حضر الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أول أمس، تنظيم اللقاء الوطني الأول للفرع السياسي للشبيبة الطلائعية للأفلان بالجزائر العاصمة، حيث أكد أن مستقبل جزائر اليوم هو بين أيدي الشباب. اعتبر عبد العزيز بلخادم خلال اللقاء الوطني الأول الذي نظمه الفرع السياسي للشبيبة الطلائعية لحزب جبهة التحرير الوطني بالعاصمة، مساهم الشباب في تنمية البلاد أمرا مهما، وذلك من خلال التأكيد على ضرورة اكتسابه العلم والمعرفة والتكنولوجيا، إلى جانب الإشارة إلى أهمية بناء المصانع التي بإمكانها أن تصبح مصدر قوتنا، معتبرا ذلك بمثابة تحد ورهان كبيرين في اكتساب العلم والتكنولوجيا، في إشارة إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني لا يؤمن بالقطيعة بل بمزج كفاءات الأجيال. وفي كلمة ألقاها أمام ممثلي الشباب لولايات الوطن، ذكر بلخادم بنشأة الفرع السياسي للشبيبة الطلائعية للأفلان، مؤكدا أن مستقبل الجزائر هو اليوم بين أيدي الشباب، مشيرا إلى أن أجدادنا قد حرروا البلاد من أيدي الاستعمار قبل الانتقال إلى مرحلة إعمار الوطن لإعطاء كل الفرص لأبناء الجزائر، ليغتنم فرصة هذا اللقاء للإشارة إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني قد اختار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة لان الجزائر" في حاجة لمواصلة مسار المصالحة الوطنية والتنمية". من جهة أخرى، ذكر الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني بان الجزائر قد اجتازت قبل عشرة سنوات مرحلة مأساوية، إلا أنها "استعادت السلم وسجلت عودتها على الساحة الدولية" بفضل السياسة التي بادر بها رئيس الجمهورية.