نددت اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بإنزال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية للعلم الوطني من مقره الوطني واستبداله براية سوداء. وأوضح البيان الذي أصدرته اللجنة أول أمس أن مسؤولي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذين يزايدون باسم الوطنية والديمقراطية والحفاظ على رموز الدولة ومقومات هذه الأمة عمدوا إلى الاعتداء والتعدي على أحد هذه الرموز بإنزالهم العلم الوطني من على المقر الوطني للحزب واستبداله براية سوداء". وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتهيأ فيه الجزائر لموعد هام في تاريخها بإجراء انتخابات رئاسية في التاسع من أفريل الجاري والساحة الوطنية تعيش على وقع التنافس النزيه بين المترشحين والحملة الانتخابية تشرف على نهايتها بعد تسجيل التفاعل الكبير للمواطنات والمواطنين من خلال إقبالهم الواسع على المهرجانات الانتخابية للمترشحين. وأضاف البيان اللجنة "وإذ تندد اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية وتستنكر بشدة هذا العمل السخيف واللامسؤول، فإنها تستوقف كل مواطن جزائري غيور على وطنه ومقومات هذه الأمة ووفي لدماء الشهداء الأبرار الذي ضحوا من أجل أن ترفرف رايتنا عاليا". وخلص البيان إلى القول بأنه ليس من المفاجئ لهم أنه منذ أن استرجعت الجزائر استقلالهاوالمتربصين بها يرون كل جميل في هذا الوطن أسودا وكلما عاشت الجزائر أفراحا هم يعيشون أحزانا ويريدون فضلا عن ذلك من الشعب الجزائري أن يحذو حذوهم ولكنهم يائسون.