وهيبة منداس أوضحت وزيرة الثقافة خليدة تومي أول أمس بقصر رياس البحر على هامش اختتامها لتظاهرة ربيع الفنون أن وزارة الثقافة عملت خلال 5 سنوات على استصدار أكثر من 30 نصا تطبيقيا لقانون 98/04 الخاص بحماية التراث وكشفت عن نيتها في تعديل القانون المذكور خاصة المادتين المتعلقتين بقمع المتاجرة غير المشروعة للممتلكات الثقافية وثانيا المادة المتصلة بالمساس غير الشرعي للتراث سواء كان ماديا أو غير المادي• وأوضحت في سياقها أن العدالة عالجت قضايا تتعلق بالتجاوزات ضد العقار الأثري والآثار كما أن قصبة دلس استفادت من مخطط القطاع المحفوظ وتشهد الأشغال االتي تتواصل 4 أشهر إجراءات استعجالية ودعامة لإنقاذ هذا المعلم التاريخي• أشارت خليدة تومي أن تظاهرة "ربيع الفنون" التي احتضنها قصر رياس البحر سمحت بالتعريف بالكنوز الحرفية في الجزائر والترويج لها حيث أبرمت بعض السفارات الأجنبية المعتمدة بالجزائر اتفاقيات مع حرفيي القطاع والصناعات التقليدية المتميز• وأبدت وزيرة الثقافة وبمناسبة شهر التراث الذي سيعقد تحت شعار "تأمين التراث" استعداد الوزارة التكفل بالصحفيين للتخصص في المجال التراثي والأثري• كما أشارت إلى أن "هذه التظاهرة التي سيتم تنظيمها كل سنة وتم عرض خلال هذه التظاهرة الثقافية والفنية تحفا تقليدية وإبداعات فنية من بينها حلي قديمة من قسنطينة وأخرى ترقية من تمنراست ومجوهرات مرصعة بالمرجان من بني يني (ولاية تيزي وزو) وزرابي من منطقة القبائل وقالمة إلى جانب أحذية وبرانيس تقليدية من وبر الجمال من الجلفة. كما كان فن الطرز حاضرا من خلال أعمال لحرفيين من قالمة وتقرت بينما تم تمثيل صناعة النحاس من خلال تحف من منطقة الجزائر. ومن جهته احتل الخزف على الخشب فضاءا في هذا المعرض بمشاركة مختصون في لديكور والنحت على الخشب إلى جانب فن الخزف من خلال عرض قطع من إعداد فنانين مبدعين.