توعد جيلالي عبد الخالق، الرئيس المنتخب في مؤتمر الحركة التصحيحية لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية المنعقد بحمام ريغة ولاية عين الدفلى، الانتقام من الأمين العام للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خالد بونجمة، والتحضير للانقلاب عليه من خلال إنشاء حركة تصحيحية بهذا التنظيم• ذكر جيلالي عبد الخالق، قائد الحركة التصحيحية في الجبهة الوطنية الجزائرية، في تصريح أمس ل ''الفجر'' أن '' المشاكل التي تعانيها الحركة التصحيحية هي بسبب خالد بونجمة، الذي أقحم جميع عناصره في هذه الحركة التصحيحية، محاولا الاستيلاء عليها وتزعمها تحسبا لأي انقلاب على موسى تواتي• وأضاف المتحدث أن ''مؤتمر التصحيحية للأفانا المنعقد نهاية نوفمبر الماضي بحمام ريغة، والذي انتهى بتزكيته على رأس الحركة، كان بمثابة محطة انطلاق العمل''، مشيرا إلى أنه ''لم يقم بإيداع أي ملف لدى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وأن العضو بوكريطاي محمد سماعين، المحسوب على خالد بونجمة، توجه بمفرده إلى وزارة الداخلية، وقدم ملف المؤتمر، ووقع باسم الرئيس كل الوثائق دون علم هذا الأخير، كما قام بإعداد قائمة اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية والمكتب السياسي''• وأوضح جيلالي عبد الخالق أن ''الملف الذي قدمه ذلك العضو الذي لم يرد اسمه ضمن قائمة ولايته في اللجنة المركزية هو ملف مزيف، كونه لم يتم بعد تشكيل الهيئات القيادية للحركة التصحيحية، ولم يتم استكمال الملف الذي من المرتقب أن يتم إيداعه خلال الأسبوع المقبل، وسيتم اقتراح مكتب سياسي، إلى حين الفصل في القضية على مستوى الغرفة الإدارية''• وقرر مسؤول الحركة التصحيحية للأفانا، من جهته، الرد على محاولات الانقلاب عليه من طرف الأمين العام لتنسيقية أبناء الشهداء، خالد بونجمة، الذي اتهمه ''بمحاولة الاستيلاء على الحركة من خلال إيداع أسماء كل أعضاء المجلس الوطني للتنسيقية ضمن تشكيلة اللجنة المركزية للحركة التصحيحية وتشكيل مكتب وطني على مقاسه تحضيرا للاستيلاء عليه''• وأعلن المتحدث عن تزكية نائب حزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية الشلف، عبدي موسى، لقيادة التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خلفا لخالد بونجمة، وبالتالي الرد على ''التخلاط'' الذي يقوم به على مستوى الحركة التصحيحية بإنشاء حركة تصحيحية داخل تنسيقية أبناء الشهداء، مؤكدا أن ''النائب يحظى بدعم كبير من طرف أبناء الشهداء بداخل التنسيقية''•