قررت الحركة التصحيحية للجبهة الوطنية الجزائرية تقوية عملية تدعيم أبناء الشهداء المعارضين للرئيس الحالي للمنظمة خالد بونجمة، وذكر بيان للحركة التصحيحية، تلقت'' الفجر'' نسخة منه، أن السبب في هذا الاختيار هو كون المنظمة الحالية لاتدافع عن مصالح أبناء الشهداء• ونقل البيان الموقع من طرف، جيلالي عبد الخالق، أن الحركة التصحيحية للأفانا، وبعد أن عقد مؤتمرها الاستثنائي، يومي 72 و82 نوفمبر الماضي بحمام ريغة في عين الدفلى، وبحضور مندوبين عن 24 ولاية، لاتزال تنتظر رد وزارة الداخلية والجماعات المحلية، كما أن رد الغرفة الإدارية التي لم تفصل حتى الآن في شرعية المؤتمر• ويعود ظهور الحركة التصحيحية الأفانا، إلى عقدها مؤتمرا استثنائيا بحمام ريغة، جاء في ظرف حساس وأحدث مفاجأة كبيرة وهلعت وسط بيت الأفانا، واعتبر بمثابة إنذار سياسي من السلطة لردع موسى تواتي، الذي أعطى تعليمات وقتها لجميع نوابه للتصويت ضد مشروع تعديل دستور 6991، عند عرضه على نواب الغرفتين في جلسة مشتركة بنادي الصنوبر، غير أنه تراجع في النهاية عن موقفه من خلال دعوة نوابه مجددا إلى الامتناع عن التصويت بدل التصويت بلا، حفاظا على ماء وجهه، بعد الانتقادات التي قدمها بشأن الصيغة التي تمت بها عملية تعديل الدستور، لكن رغم ذلك سجلت الأفانا، وعلى عكس جميع التشكيلات السياسية بالبرلمان، انقساما حول موضوع تعديل الدستور، فامتنع البعض عين التصويت، وزكى البعض الآخر مشروع رئيس الجمهورية•