جدد جزارو بلدية خميستي الواقعة شرق ولاية تيبازة شكواهم جراء تفشي ظاهرة الذبح الغير شرعي بالسوق الأسبوعي المعروف ب" سوق الاربعاء " بين مواطني البلدية , مطالبين السلطات المحلية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من الظاهرة التي عرفت تفشيا خطيرا حسبهم سيما في السنوات الاخيرة مستغليين غياب الرقابة وأعوان قمع الغش لتصبح هاجسا يهدد حياة المواطنين الذين يقبلون على انفسهم اقتناء هذه اللحوم استجابة لسعرها المغري بالمقارنة مع ما يعرض في محلاتهم ولعل ما زاد من حدة تخوف هؤلاء الجزاريين هو أن معظم أصحاب الحرفة من هذا النشاط غير الشرعي والذين قارب 40 جزارا يزاولون نشاطهم بالسوق بصفة عادية, وامام العيان حيث يوصل الحد بهم الى ذبح رؤوس المواشي والدواجن وعرض لحومها لتبقى لساعات طويلة تحت أشعة الشمس سيما ونحن على موعد مع فصل الصيف المعروف بحرارته العالية وما زاد الطين بلة الاقبال الكبير للمارين عليها وكم كانت مفاجئتنا عظيمة لما علمنا أن بعض المستهلكين المتواجدين حين تقربنا للمكان هم زبائن اعتادوا على شراء اللحوم ولا يرون عيبا في شرائها ضاربيين عرض الحائط صحتهم و صحة عائلاتهم بالرغم من اكتشافهم غياب عنصر النظافة، ولم يتوان الجزارون باتهام مصالح البلدية التي لم تتولى دورها الرقابي المنوط ,و المفروض انها تتدخل لايقاف الجريمة الانسانية والسماح بانتشار الامراض الفيروسية بين المواطنيين في حين ان دورها يتمثل في مراقبتهم و المحافظة على صحتهم بالتنسيق مع الدرك الوطني ومصالح الأمن لحماية الصحة العمومية، وبالمقابل و في تصريح لمجموعة الزبائن التي وجدناها في عين المكان اشتكوا من نقص الجزاريين بالمذابح المرخصة مما شجع الجزاريين الموازيين باستغلال هذا النقص باقليم البلدية مع امتياز السعر الذي يكون غالبا في متناول االمواطن البسيط .