كشف أمس الأول لمنور بلقبلي الرئيس المدير العام لشركة توزيع الكهرباء والغاز خلال ندوة صحفية عقدها بقصر الثقافة مالك حداد أن الشركة خسرت بين 06 إلى 08 مليار سنتيم نتيجة السرقات المتكررة للكوابل الكهربائية، وتعرض شبكاتها إلى السرقة تكون عادة في المناطق المنعزلة والصعوبة بمكان مراقبتها على مدار ال 24 ساعة، كما سجلت مصالح سونلغاز خلال السنة الفارطة ما يزيد عن 74 حالة وفاة و84 جريحا في مختلف الحوادث. وعرض المدير العام تقريرا مفصلا عن نشاطاتها خلال السنة الماضية 2008، وقد وصل عدد زبائنها إلى ما يزيد عن 02 مليون و225 ألف مشترك بالنسبة للكهرباء ومليون و66750 ألف مشترك في شبكة الغاز، وهذا مكنها من تسجيل مداخيل تقارب قيمتها ال 120 مليار دينار سنتيم، أي زيادة بنسبة 02 بالمائة عن السنة التي سبقتها، في المقابل عرفت المؤسسة مشاكل عديدة كادت أن تسبب لها أزمة مالية، بحيث بلغت ديونها حوالي 47 مليار سنتيم في سنة 2008، علما أن السنة الماضية عرفت دعم قوي للمواطن من شبكة الغاز على مسافة 1983 كيلومتر، و2852 كيلومتر من شبكة الكهرباء. ويسير المؤسسة طاقم تقني مؤهل يتشكل من حوالي 07 آلاف عون من مهندسين وتقنيين، ولتحسين خدمة زبائنها ركزت سونلغاز على التكوين المتواصل ذلك بتكوين 4076 عون، ما يعرقل الشركة حسب ذات المتحدث أن نسبة كبيرة من مشتركيها لا يسددون فواتير الكهرباء ولم يقدم الرقم الحقيقي مؤكدا أن ملفات يتجاوز عددها ال 60 هي الآن على طاولة العدالة لم يسدد أصحابها فواتير الكهرباء.