وأوضح فتح النور بن براهيم، المكلف بالإعلام، أن هناك ثلاثة أعمال مسرحية قيد الإنتاج بالتوازي• الأمر يتعلق بمسرحية "مسرى" أو فدوى الغريب لكاتبها عبد المومن حمداوي، وإخراج عباس فاضل من العراق. ومسرحية "لوكنت فلسطينيا" للكاتب ممدوح عدوان وإخراج عباس محمد إسلام، ومسرحية "بروفيسور كينوف"•• وتعتبر مسرحية "الرجل العاري" أول مسرحية لسنة 2009 من إنتاج المسرح الوطني وهي مسرحية كوميدية ذات فصلين من تأليف وديع اسمندر واقتباس بلقاسم عمار محمد، مخرج العمل، وجسد أدوارها 9 فنانون، سيكون عرضها الشرفي يوم الأربعاء القادم• وعن اختيار نص "الرجل العاري" يقول المخرج "أعجبت بقوة النص•• منذ حوالي 15 سنة وكان من المفروض أن ننجزه ضمن برنامج المسرح لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 لكن لم يحالفنا الحظ بعد فقداننا للنص الأصلي"• وسيقدم العمل حسب المخرج بن عمار رؤية فنية للقضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم، فثمة شعور بالمرارة أن يولد الإنسان بدون أرض ولا هوية ويفرغ من شحنات تراب أجداده المذبوحين على بوابات التاريخ أمام صمت الجميع"، حيث تدور أحداث المسرحية بين المحكمة والمتحف أين يقتحم شخص أبواب المحكمة ويطالب بقضيته فتوجه له تهمة ويحاكم، وداخل قفص الاتهام يبرر ما فعله لأنه صاحب قضية شرعية، فيتهم ويحاكم وينقل للسجن أين مورست عليه شتى أنواع التعذيب والتنكيل، لكن بعد أن تدارسوا ملفه اكتشف المدعي العام والقاضي عدالة مطالبه وشرعيتها ما أوقعهم في ورطة باعتبار أن ذنبه الوحيد هو المطالبة بحقوقه والتزامه اتجاه قضيته، فيحاولوا، بعد ذلك مسايرته. وفي الأخير يكتشف المشاهد أن ذلك كان مجرد حلم لحارس المتحف الليلي الذي يكتشف أن أحد الدمى الخشبية قد فرت• وبالرغم من أن أحداث العمل المسرحي غير محددة زمنيا ومكانيا إلا أن له إحالات إلى القضية الفلسطينية•