و.م كشف فتح النور بن إبراهيم المكلف بالاتصال بالمسرح الوطني عن تفاصيل الخاصة بالدورة الجديدة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف التي تعقد تحت شعار "القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية" في الفترة الممتدة من 24 ماي إلى 4 جوان 2009 ولجنة التحكيم المكونة من جون داوود من لبنان، محمد أدار وعمر معيوف من الجزائر، فاطمة الربيعي من العراق، حا تم السيد من الأردن، بلبل فرحان من سوريا، محمد بدري من المغرب، قاسم مطرود من العراق، فيما تأكد إطلالة صديقة المهرجان الفنانة القديرة سميحة أيوب على يوميات المهرجان الوطني للمسرح المحترف وأوضح فتح النور بن إبراهيم أن دورة "القدس 2009" ستعرف تكريم نخبة من نجوم المسرح العربي والجزائري على غرار عزت العلايلي(مصر)، جورج إبراهيم حبش (فلسطين)، إيمان عون (فلسطين)، ريمون جبارة (لبنان)، عز الدين المدني (تونس)، جهاد سعد (سوريا)، جيانا عيد (سوريا)، سميرة عبد العزيز (مصر)، دلال عبد العزيز (مصر)، محمد عوض (مصر)، خليل مرسي (مصر) وسيتم خلالها تنافس 8 أعمال جزائرية منتجة من المسارح داخل إطار المسابقة الرسمية سيتم الكشف عنها بعد نتائج التصفيات الجهوية للوصول إلى المهرجان الوطني للمسرح المحترف وأشير مثلا تقديم المسرح الجهوي بوهران لمسرحية "الإعتداء" التي إقتبسها مراد سنوسي عن نص الروائي ياسمينة خضرا، كما سيتم عرض 4 أعمال مسرحية جزائرية خارج إطار المنافسة الرسمية للمهرجان لتشجيع الفرق والتعاونيات المسرحية والأصوات الشابة إلى جانب عروض أكثر من 12 دولة عربية إفريقية وأوروبية منها فرقتين من فلسطين العراق، الأردن، فرنسا، إيطاليا، غينيا، المغرب وتونس• وأشار فتح النور بن إبراهيم إلى برنامج المسرح الوطني الخاص بتظاهرة "القدس عاصمة الثقافة العربية" حيث أنتج 5 أعمال مسرحية مرتبطة بالقضية الفلسطينية ومعاناة الإنسان الفلسطيني منذ 1948 على غرار مسرحية "الرجل العاري" نص الكاتب الفلسطيني وديع إسمندر إخراج بلقاسم عمار "لوكنت فلسطينيا" للكاتب ممدوح عدوان، إخراج محمد عباس إسلام "فدوى والغريب" نص مأمون حمداوي، إخراج العراقي عباس فاضل" حنظلة" للمبدع سعيد حمودي• إلى جانب تنظيم الملتقى العلمي "القضية الفلسطينية في المسرح العربي" بمشاركة مجموعة من أبرز الأسماء والباحثين في مجال المسرح العربي وتناوله للهم الفلسطيني عبر أداة المسرح من الوطن العربي والجزائر سيواصل القائمون على المهرجان الوطني للمسرح المحترف في دورته الجديدة 2009 على موعد ثنائية الشعر والمسرح ينشطها نخبة من الوجوه الشعرية تصب في رصد وجع القضية الفلسطينية والألم الفلسطيني النازف في حين رفض المكلف بالإعلام الكشف عن تفاصيل الحفل الإفتتاحي للمهرجان مفضلا تركه مفاجأة مع تأكيده حضور الروح الفلسطينية بأهازيجها وعنفوانها على ركح باشطارزي•