اعتبر المخرج العراقي، فاضل عباس، أن العرض المسرحي ''مسرى'' أخذ شكل ملحمة تاريخية، فيها من الدلالات الرمزية والإيحاءات التعبيرية ما يجعلها ''بلسما يشفي جراحنا ومنبرا يدين جلادينا''• وقال فاضل عباس، على هامش العرض إن ''مسرى''، تهدف إلى مشاركة الشعب الفلسطيني آلامه وأوجاعه، وكذا التعبير عن أفكاره وتطلعاته• العرض الذي أخراجه فاضل عبّاس بعدما كان نصا أدبيا بعنوان ''فدوى والغريب'' لمؤلفه، محمد مأمون حمداوي، استغرق - حسب قول فاضل - ما يقارب أربعة أشهر من المعالجة حتى يكون صالحا لتقديمه على خشبة المسرح، خصوصا المادة السينغرافية التي أعطت للعمل بعدا ثالثا، تيمته القماش وألوان العلم الفلسطيني•• النص كان عاما فلم يحدد العرض مكانا أو شعبا بعينه، ولكن الرسائل كانت كثيرة خاصة مع نهاية العرض واعتراف أهل ''مسرى''بأنهم تأخروا، وبقيت النهاية مفتوحة، خصوصا مع دخول غريب آخر ''ركح مسرى''•• مسرحية مسرى هي من بين العروض التي يأتي إنتاجها لتدعيم القدس عاصمة للثقافة العربية، جاءت من إخراج فاضل عباس عن نص الكاتب محمد مأمون حمداوي•