وأوضح مصدر" الفجر" أن تأخر الإعلان الرسمي لترشح الأمين العام للإصلاح الوطني، الدكتور جهيد يونسي، الذي سيكون غدا الخميس بالمركز الدولي للصحافة عرفت تأخرا لمدة 15 يوما عن تاريخ تزكيته في آخر دورة لمجلس الشورى، استناد إلى دراسة شاملة أجرتها الحركة التي تمثلت أساسا في بحث سبل جمع التوقيعات التي تسمح للمترشح للرئاسيات بإدراج ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري قبل 23 فيفري المقبل، حيث تقرر اكتفاء جمع 600 توقيع من منتخبي الحزب وعددهم 370 منتخب في مجالس محلية وولائية وبرلمانية• أما باقي التوقيعات فستلجأ الإصلاح، حسب مصدر "الفجر" إلى المنتخبين الأحرار وبعض منتخبي حركة النهضة، بالرغم من أنها أكدت ثباتها بموقفها من الرئاسيات المقبلة وهو موقف المقاطعة وعدم تزكية أي مترشح آخر، حتى وإن كان من حركة الإصلاح التي تجتمع معها فيما يعرف بلجنة التنسيق، بالإضافة إلى توقيعات منتخبي حركة حمس المنضوين، رغم أن هذه الأخيرة أبدت مساندتها للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة ضمن تشكيلة التحالف الرئاسي• ويتركز جل هؤلاء المساندين للدكتور جهيد يونسي بتوقيعاتهم من الولاياتالغربية للوطن، حسب نفس المصدر• كما ترى مصادر أخرى، من بيت الإصلاح أن التأخر والإرجاء عن الإعلان الرسمي عن ترشح جهيد يونسي لرابع رئاسيات تعددية تعرفها الجزائر، سببته حالات الترقب وجس نبض الزعيم السابق للإصلاح الشيخ عبد الله جاب الله، الذي لم يعلن موقفه الرسمي من ترشحه وإن كانت مصادر قريبة منه تقول أنه باركه• للتذكير، يعد ترشح الدكتور جهيد يونسي الذي اعتلى الأمانة الوطنية للإصلاح في مارس 2007، كأول تجربة له في سباق قصر المرادية المقرر في 09 أفريل 2009•