وشهدت حصة الاستئناف التي أجراها الفريق أول أمس بالملحق، مشاركة 27 لاعبا مع اندماج المصابين كبن حاج، الحجاري وبوجليدة مع المجموعة، ما زاد من تفاؤل الجميع وأولهم المدرب الرئيسي عبد الكريم لطرش الذي شدد على ضرورة المحافظة على المعنويات الحالية للاعبين، التي وصفها بالرائعة، من أجل تحقيق المطلوب منهم والمتمثل في تحقيق التأهل. كما لم يتردد نفس المتحدث في تأكيد إدراكه لصعوبة المباراة، لكنه في نفس الوقت قال إنه قد درس الفريق المنافس وهو يرفض أي مفاجأة غير سارة منه، خاصة وأن التأشيرة تنتزع في مواجهة واحدة فقط والتأهل فيها أكثر من ضروري، كون الإقصاء إن حدث فسيعنى تهديم ما بناه الفريق طيلة السنوات الأخيرة، ولهذا فقد حث لاعبيه على رمي كامل ثقلهم وعدم الاستهانة بالمنافس، وما تجارب الأدوار السابقة التي تأهل منها الاتحاد على حساب أندية صغيرة، لكن بشق الأنفس وأغلبها بعد الوقت الإضافي، إلا دليل على ذلك. وفي سياق متصل، يتحرك أنصار الفريق في كل الاتجاهات بحثا عن السبل التي تؤمّن لهم الاستفادة من الرحلة المجانية للبليدة، بعد مبادرة الفريق. واستحسن منادي هذا الإقبال، ووعد بتوفير أكبر عدد ممكن من الحافلات ونقل كل الراغبين في مؤازرة الفريق لمساعدة بوعصيدة وزملائه على بلوغ المربع الذهبي.