"التعادل في رواندا يخدم معنويا لاعبي الخضر بوجهين مغايرين" كانت نظرة المدرب عبدالرحمان مهداوي مغايرة تماما لنظرة رابح ماجر، حيث اعتبر المدرب الوطني السابق أن نتيجة التعادل التي عاد بها الخضر من رواندا إيجابية، وقال إن العناصر الوطنية ضيّعت فوزا كان يبدو سهلا، خاصة في الشوط الأول الذي حسبه ظهر فيه الخضر بإرادة كبيرة وتجانس كبير على جميع الخطوط، لكن يضيف أن الأمور تغيرت في الشوط الثاني، وظهر الفريق بوجه مغاير تماما عن سابقه، حيث عاد الروانديون ليسيطروا على اللقاء. وأعطى بعض التفسيرات لهذا التراجع، حيث أشار إلى التغييرين اللذي أحدثهما المدرب الرواندي مع انطلاقة الشوط الثاني، إضافة إلى عامل المناخ الذي أثر على الحالة البدنية للاعبين، لكنه أشار إلى المردود المميز الذي قدمه مهاجم بوريسيا مونشنغلادباخ كريم مطمور، والدور الذي لعبه الحارس فواوي في امتصاص حرارة الروانديين في الشوط الثاني في ثلاث كرات ساخنة على حد قوله. وعن المواجهة القادمة ضد المنتخب المصري، قال مهداوي إن التعادل المسجل في رواندا سيخدم التشكيلة الوطنية من الناحية المعنوية، لأن المباراة الأولى دائما تكون صعبة، دون أن ننسى غياب بعض العناصر البارزة على غرار زياني، يقول محدثنا. وأكد مهداوي على أن الهزيمة ممنوعة على المنتخب الوطني في المقابلات القادمة.