ثمّن مدرب اتحاد العاصمة، كمال مواسة، التعادل الذي عاد به المنتخب الوطني أول أمس من تنقله الصعب إلى رواندا. وقال مواسة "نقطة التعادل أحسن من لاشيء. صحيح أن الخضر كانوا قادرين على العودة بالنقاط الثلاث للمباراة، غير أن التعادل يعتبر منطقيا بالنسبة للفريقين لأن كل فريق سيطر على شوط من المباراة. فمنتخبنا سيطر على مجريات الشوط الأول والمنتخب الرواندي أحكم السيطرة في الشوط الثاني، دون أن يكون خطيرا جدا. وأعتبر البداية مشجعة وستترك عناصر المنتخب تحضر جيدا للقاء المنتخب المصري في الجولة الثانية من التصفيات، خاصة مع عودة بعض اللاعبين المصابين واللاعبين المعاقبين، وأبرزهم كريم زياني القادر على قيادة وتحريك اللعب في وسط الميدان". وواصل مواسة "أحسن شيء يمكن القول إنه إيجابي كان رد فعل دفاع المنتخب الذي كان متماسكا طوال أطوار اللقاء ولم يترك أخطاء كبيرة. ولعبنا بنفس الطريقة تقريبا التي لعب بها الفريق الوطني أمام ليبيريا في آخر لقاءات المجموعة التصفوية قبيل المرور إلى دور المجموعات".