وصنف المرشح علي فوزي رباعين، في تجمع نشطه بولاية سكيكدة، أمس، ظاهرة البيروقراطية في أعلى هرم المشاكل التي يتعرض لها أفراد الجالية الجزائرية عند عودتهم إلى الجزائر ومحاولتهم الاستثمار فيها، وفي هذا المجال تعهد بالتخفيف من الإجراءات الإدارية التي تفرض على هؤلاء، قائلا "غايتنا في جلب المستثمرين لا تقتصر فقط على الأجانب، وإنما تشمل أيضا المستثمرين الوطنيين الذين يطمحون لخدمة وطنهم بصورة أو بأخرى ويملكون الحق قبل غيرهم في الاستفادة من الفرص التي تمنحها الجزائر". كما وعد رباعين بتوفير المناخ الملائم لعودة الكفاءات الوطنية المهاجرة ومنحها الفرصة للمساهمة في التشييد العلمي والثقافي والاقتصادي للبلد. وقال المرشح للرئاسيات إنه "لا يمكن الحديث عن تطبيق هذه الحلول دون الالتفات إلى الوضع الاجتماعي لأعوان سلك الجمارك و شرطة الحدود، والذي يتعين ترقيته بما يمكن من وضع حد لممارسات الرشوة التي أصبحت ظاهرة تشوه صورة الجزائر". من جهة أخرى، تعهد المرشح بإعادة النظر في سير سوق العملة الذي "أصبحت تتحكم فيه السوق السوداء"، مما أفرز "فوضى عارمة"