فككت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس شبكة وطنية مختصة في تهريب أجانب وإدخالهم إلى التراب الوطني بطريقة غيرشرعية، مع تشغيلهم دون ترخيص، وكذا تسهيل تنقلهم• وقائع القضية تعود إلى استغلال معلومات من طرف فرقة البحث والتحري التابعة للمصحلة الولائية للشرطة القضائية والقاضية بتواجد مجموعة من الرعايا من جنسيات مختلفة يقيمون بطريقة غير شرعية داخل محل تجاري بوسط المدينة• على إثر ذلك باشرت الفرقة أبحاثها، والتي مكنتها من التعرف على الرأس المدبر للشبكة والمدعو ( ك• ع) 34 سنة، الذي يقوم بتهريب الأجانب وتشغيلهم على مستوى الغرب الجزائري امتدادا من مدينة مغنية إلى تلمسان تجاه سيدي بلعباس في أشغال البناء، البلاط والجبس لدى الخواص، مقابل استغلالهم في عملية تحويل أموال باهضة لحسابه الخاص وهذا بالتواطؤ مع شريكه السائق المدعو ( م• ع) 43 سنة• هذا الأخير الذي يقوم بنقل الرعايا إلي مقاصدهم بسيارته الخاصة• وبعد استكمال التحقيق تم إيقاف الجميع بمن فيهم الرعايا الخمس المغاربة•• ويتعلق الأمر بكل من ( و• ي) 22 سنة، ( ك• م) 24 سنة، ( ك• ع ) 22 سنة، ( أ• ر) 29 سنة، (ف• ح) 22 سنة، كما تم تحديد هوية صاحب المحل التجاري المدعو ( ص• ر) 36 سنة الذي اعترف أنه قام بتشغيل المغاربة بمحله مقابل مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم، نافيا معرفته لجنسيتهم، ليتم تقديم جميع أطراف القضية أمام العدالة بتهمة الهجرة السرية، العمل دون رخصة، تسهيل تنقل أجانب بصفة غير قانونية، حيث تم إيداع ستة منهم الحبس في حين استفاد صاحب المحل من الإستدعاء المباشر•