فككت فرقة البحث والتحري التابعة لمصالح أمن ولاية سيدي بلعباس مؤخرا شبكة متخصصة في الهجرة غير الشرعية وإدخال أجانب إلى التراب الوطني بطريقة غير قانونية. بعد التحريات التي باشرتها عقب تلقيها معلومات مفادها تواجد مجموعة رعايا من جنسيات مختلفة داخل إقليم الولاية بطريقة غير شرعية. وعلى إثر التحقيقات التي باشرتها فصيلة الأبحاث والتحري تم تحديد هوية المتهمين، وهم على التوالي (ك.ع) رئيس العصابة، (م.ع) البالغ من العمر 43 سنة، و(ص.ر) صاحب 36 سنة، حيث كانوا يقومون بعملية تهريب وتشغيل الأجانب على مستوى الغرب الجزائري. وأثناء عملية ترصد المحل الكائن بشارع النقيب عبد الهادي بسيدي بلعباس، تم توقيف (05) أشخاص من جنسية مغربية وهم (و.ي) 22 سنة، (ك.م) 24 سنة، (ك.ع) 22 سنة، (أ.ر) 29 سنة، (ق.ح) 22 سنة، حيث أكدوا دخولهم التراب الوطني بطريقة غير شرعية بمساعدة المدعو (ك.ع) الذي كان يمولهم مقابل استغلالهم في عملية تحويل لأموال باهضة لحسابه الخاص بالتواطؤ مع شريكه السائق المدعو (م.ع)، والذي كان يقلهم بسيارته عبر إقليم الولاية، بينما اعترف صاحب المحل المدعو (ص.ر) بأنه قام بتشغيل الشبان المغربيين بمحله التجاري مقابل مبلغ مالي مقدر ب 100 ألف دج، نافيا معرفته لجنسيتهم. وتم إحالة جميع المتهمين للمثول أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت لحين محاكمتهم باستثناء المدعو (ص.ر)، الذي استفاد من إجراءات الاستدعاء المباشر.