صرح أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أن ما أقدم عليه حزب التجمع لأجل الثقافة والديمقراطية، حينما نزع الراية الوطنية واستبدلها بقطعة قماش سوداء يعتبر إهانة للوطن والعلم الجزائري، أحد رموز السيادة والهوية، وظلما في حق الشعب والمواطنين• وشبه نور الدين يزيد زرهوني، على هامش مشاركته في التجارب الديناميكية الأولى لقاطرة ميترو الجزائر، الأرسيدي بغيره من الفئات التي قررت الجنوح عن جادة الصواب، والتي أخطأت في حق الجزائر في فترة العشرية السوداء، مؤكدا أن التصرف مساس بالرموز الوطنية• وفي حديثه عن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بعد غد الخميس، المصادف لتاريخ ال9 من أفريل الجاري، أكد زرهوني أنه تم استقبال وفود المراقبين الدوليين الأفارقة والعرب، وتم تزويدهم بالمعلومات اللازمة حول طريقة سير الاستحقاقات في الجزائر، وما يقتضيه الدستور والقوانين السارية في هذا المجال، مشيرا إلى أنه تم منحهم كافة الحرية والصلاحيات للتنقل والاطلاع على طريقة سير العملية الانتخابية• كما توقع الوزير في هذا السياق، أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة وفق ما تشير إليه وتيرة الإقبال الكبير للجالية الجزائرية في الخارج على مكاتب الاقتراع، وهو ما يدعو إلى التفاؤل على حد تعبيره مضيفا أن المشاركة ستكون أكبر مما كانت عليه سنة ,2004 باعتبار أن 24 ألف جزائري سووا وضعية إقامتهم مقارنة مع 170 ألف جزائري سنة .2004