كشف نور الدين يزيد زرهوني، وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن ''مصالحه قامت بإعداد مخطط أمني محكم من شأنه إفشال كل محاولات التشويش على الانتخابات الرئاسية، التي ستجري نهار اليوم''، مضيفا أن ''الجماعات المسلحة سوف لن تتمكن من اختراق أي حاجز دون أن يتم التفطن لمخططاتها''• واعترف زرهوني، أمس، على أمواج القناة الإذاعية الأولى، بأن ''الشهرين الأخيرين عرفا استسلام العديد من الإرهابيين، منهم عدد معتبر من مسؤولين ضمن هذه الجماعات المسلحة، حيث قرروا وضع السلاح والعودة إلى أحضان مجتمعهم''• وأضاف زرهوني ''هؤلاء الإرهابيون اعترفوا بدورهم بوجود مشاكل كبيرة داخل صفوف هذه التنظيمات وتفطنوا إلى أنهم في طريق مسدود ليس له مخرج، ولن يحققوا الأهداف التي دفعت بهم للصعود إلى الجبال''• وفي الأخير، خلص الوزير إلى أن ''الإجراءات الأمنية المتخذة، التي ستستمر حتى بعد الانتخابات الرئاسية، من شأنها شل جميع نشاطات الجماعات المسلحة، التي أصبح عددها قليل ومحدود''• وكانت مصادر كشفت أن عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم خلال السنة الماضية وشهري جانفي وفيفري الماضيين، يتجاوز أكثر من 35 إرهابيا أغلبهم كانوا ينشطون في المعاقل الرئيسية للتنظيم الإرهابي المسمى ''الجماعة السلفية'' إضافة إلى ''جماعة حماة الدعوة السلفية'' بشكل أقل بعد تجديد رئيس الجمهورية في خطاباته العمل بميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وركز في خطاباته على المجندين الجدد الذين فر أغلبهم بعد تجنيدهم كانتحاريين•