خلصت دراسة أنجزتها الجمعية الجزائرية لمرض الزرق إلى تسجيل نسبة إصابة ب2,9 بالمائة بمنطقة الوادي، وجهل نسبة 2,52 من المصابين لمرضهم يعود إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان، وارتفاع تكلفة العلاج وبعد المسافة للمنطقة دفع بالمختصين إلى التعجيل بالجراحة دون غيرها من وسائل العلاج• وكشفت الدراسة عن ارتفاع الإصابة بالمرض مع التقدم في السن وانتشارها عند الرجال أكثر من النساء، كما أثبتت أن هذا المرض الذي يتطور بصمت غير معروف عامة الناس، مشيرة الى غياب الكشف العفوي للإصابة بمرض الزرق في وسط المجتمع بالإضافة إلى تسجيل إصابة القرنية والرماد الحبيبي إلى جانب مرض الزرق لدى الذين شملتهم العملية• وأشارت الدراسة التي أشرفت عليها الأستاذة مليكة تيار رئيسة الجمعية الجزائرية لمرض الزرق رفقة فريق طبي متخصص للمستشفى الجامعي لامين دباغين لباب الواد مؤخرا، أن نسبة 2,52 بالمائة من المصابين يجهلون إصابتهم بهذا المرض• وشملت الدراسة حسب ما جاءت به وكالة الأنباء الجزائرية عينة تتكون من 938 مريض يقطنون بمدينة الوادي والدوائر المجاورة لها 524 رجل (8,55%) و414 امرأة (2,44%) أعمار هذه الفئة من الجنسين تتراوح بين 40 الى 96 سنة• ومن بين الوسائل التي اعتمد عليها الفريق الطبي لانجاز هذه الدراسة هي معاينة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ال40 فما فوق، وضبط عوامل الخطورة وقياس ضغط البصر وفحوصات أخرى