تم تصدير تمور الجزائر نحو سوريا بعد انقطاع دام 18 سنة، كانت قد أعلنت عنه السلطات السورية بسبب مرض البيوض، حسبما أفادت به مصادر موثوقة من وزارة الفلاحة• يأتي هذا القرار بعد رفع الحظر من قبل وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري، كخطوة لتفعيل دور المبادلات التجارية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين• كما سيتم فتح السوق السورية لاستيراد التمور الجزائرية ذات النوعية، والتي انقطعت عن المستهلك السوري مدة 18 سنة، وفقا لتعاملات الشروط الصحية وإصابة تمور الدولة بمرض البيوض الذي حاربته الوزارة المعنية لإعادة المنتوج إلى السوق الدولية• كما تعد الخطوة نتيجة سلسلة زيارات بين مسؤولي البلدين، وتعكس مدى فعالية الأهداف المسطرة ضمن سياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي والتي تسعى أساسا إلى تطوير المحاصيل الفلاحية المحلية الموجهة للتصدير بمختلف أنواعها وفق مقاييس عالمية، وذلك ما تعتمد عليه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في مخططها التنموي القريب المدى• من جهة أخرى تسعى الوزارة إلى ترقية القطاع الذي يعول عليه كثيرا من قبل رئيس الجمهورية خلال العهدة الثالثة لرفع الغبن عن السوق الجزائرية واحتكار المنتجات الأجنبية، مع تأسيس قاعدة محلية تقوم على تصدير المنتجات الزراعية والصناعية، مع تخفيض فاتورة الاستيراد التي تزايدت من 2002 إلى 2008 ، وسيكون ذلك تحديا اقتصادي ترفعه الجزائر ضمن سياستها الانفتاحية على السوق الدولية•