تعدت، أمس، نسبة الاستجابة للإضراب الوطني الذي باشره الأخصائيون النفسانيون، نسبة 90 بالمائة، مع تسجيل تهديدات بخصم أجور المضربين وتحويلهم على المجالس التأديبية• ندد رئيس النقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، كداد خالد، في تصريح ل ''الفجر'' ب ''المضايقات التي التمست من طرف بعض مدراء المستشفيات والقطاعات الصحية''، ضد الأخصائيين النفسانيين الذين استجابوا لنداء إضراب الثلاثة أيام المتجدد أسبوعيا، الذي انطلق أول يوم منه، أمس السبت، مصرحا أن ''التهديدات كانت في مجملها حول خصم الأجور وتحويلهم على المجالس التأديبية''• واستغرب كداد، تدخل قوات الأمن، في الحركة الاحتجاجية، حيث كشف عن تحريات قامت بها الشرطة مع عدد من المضربين عبر مختلف القطاعات الصحية، محاولة منها معرفة أسماءهم، وهل هم منخرطون في النقابة التي دعت الى الإضراب• وموازاة مع ذلك، دعا كداد خالد وزارة الصحة والسكان، إلى الإسراع في فتح أبواب الحوار والعمل على احترام الاتفاقية الموقعة بمحضر رقم ,73 بتاريخ 17 سبتمبر ,2007 بشأن تصنيف الأخصائيين النفسانيين في الدرجة 13 بدلا من الدرجة 12 التي قامت بتدوينها مديرية الوظيف العمومي، رغم وعود الوزارة الوصية بالدفاع عن حقوقهم لدى هذه الأخيرة• وفي شأن نسبة الاستجابة لليوم الأول من الإضراب، فقد تعدت 91 بالمائة، حسب المتحدث، مضيفا أن التقارير الواردة من مختلف المكاتب الولائية، كشفت عن تسجيل نسبة 98 بالمائة بالعاصمة و96 بالمائة في قسنطينة، و95 بالمائة في وهران، في حين تم تسجيل 88 بالمائة في البليدة•