هل يتمكن وزير الصحة من تلبية مطالب النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين باشر الأخصائيون النفسانيون، السبت الإضراب الوطني، عبر جميع المستشفيات بنسبة استجابة وصلت 91 بالمائة، حسب إحصائيات النقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، حيث سيكون الإضراب ثلاثة أيام من كل أسبوع، استكمالا لسلسلة الاحتجاجات التي أعلنتها النقابة، لدفع وزارة الصحة من أجل تجسيد الاتفاق القاضي بتصنيفهم في الرتبة 13. * وأكد، خالد كدّاد، الأمين الوطني للنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، في تصريح ل"الشروق"، أنهم تعرضوا لضغوطات من طرف الإدارة، موضحا أن تلك الضغوط كانت بالأخص في الولايات الداخلية، مستغربا دور عناصر الأمن في البحث عن المضربين، بقوله "ما دور الشرطة في البحث عن المضربين وإن كانوا منخرطين أم مجرد متعاطفين"، مضيفا "تبحث عن الأخصائيين النفسانيين وتبحث عن بطاقات الانخراط". * وأفاد المتحدث أن وزارة الصحة قامت بخصم أسبوع من راتب المضربين في المرة الأخيرة، موضحا أن هناك تهديدا هذه المرة بالخصم وتحويل المعنيين بالإضراب إلى مجالس التأديب، مؤكدا "نشعر بالمسؤولية ونواصل الإضراب"، واعتبر كدّاد أن مطالبهم شرعية، مستندا إلى الاتفاق الموقع مع الوزير بركات تحت رقم 73 في سبتمبر 2008، والذي ينص على تصنيف الأخصائي في صنف 13، متهما الوصاية بالتمييز ما بين الشركاء الاجتماعيين في اعتماد الحوار.