بناء على معلومات مؤكدة وردت إلى الفرقة الإقليمية للعاشور، مفادها تردد رعايا أجانب بطريقة مشبوهة في أحد مساكن وادي الرمان الذي تمتلكه امرأة جزائرية (ل•و) في ال 70 من عمرها، وبعد التحريات التي تواصلت حتى يوم 16 أفريل الجاري تمكنت الفرقة من ترصد تحركات الرعايا المشبوهة، وتفتيش المنزل بعد إخطار أمر التفتيش من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، تم إلقاء القبض على 4 رعايا أفارقة، منهم 3 من جنسية كميرونية وامرأة من جنسية مالية حسب ما صرح به الرائد محمد بوسهلة قائد الكتيبة الإقليمية للدويرة، كما حجزت عتادا كاملا مختصا في تزوير النقود، وعقود زواج وتذاكر سفر على متن طائرة وشهادات مزورة، وأوراق نقدية بمختلف الفئات خاصة 100 أورو 5000 و200أورو، و100 دولار و1000 دينار، إلى جانب جهاز السكانير• عمليات التفتيش أسفرت كذلك عن حجز جوازات سفر لأشخاص فارين من جنسيات إفريقية مختلفة، وبطاقات تعريف للجمهورية المالية، وعتاد خاص بالشعوذة والمتكون من عقاقير وأواني فخارية وحيوانات صحراوية وذيل بقرة وأعشاب، لإيهام الناس بالقدرة على شفاء المرضى من مختلف الأمراض• واستنادا لتصريحات الموقوفين، تم التوصل إلى أن بقية عناصر العصابة تتواجد في أحد سكنات عين البنيان، أين تم توقيف 4 أشخاص من بينهم امرأة• وحسب ما ذكره الرائد فإن أفراد العصابة يلجأون إلى نسخ العملة الأجنبية عن طريق معالجتها بالسكانير، ثم توضع في مساحيق وسوائل خاصة، حتى تبدو وكأنها سليمة مثل الأصلية، ويستعملون في هذا أجهزة الإعلام الآلي بذكاء كبير، بالرغم من أنهم لا يحملون شهادات عليا• كما تم العثور من بين المحجوزات، على المصحف الشريف وهذا من أجل خداع الضحايا بأنهم مسلمون بهدف كسب ثقتهم، كما عثر أيضا على كتاب الإنجيل•