''الفجر'' إختارت ''التطفل'' على بعض لاعبينا وكيفية متابعتهم للكرة الراقية، فمنهم من يرى أن المسابقة عالمية و بعيدة كل البعد عن مستوى بطولتنا المحلية، وآخرون قالوا إن سنوات طويلة يحتاجها اللاعب المحلي للوصول إلى إمكانيات لاعب ينشط في نادي إيطالي، إسباني أو ألماني ضمن الأندية التي تقود لواء بطولة اليويفا الأولى، وكثيرون من اعتبر أن مشاهدة مباراة في رابطة الأبطال هي فرصة لاكتساب مهارات جديدة• وهناك من يرغب في مشاهدة مباراة من هذا المستوى من على المدرجات وليس عبر شاشة التلفزيون، ومع ذلك فكثيرون منهم يفضلون معايشة أحداث السهرة الأوربية عبر قناة ''كنال بلوس'' المشفرة، بداعي اللغة أوالتحليل الوافي وحتى طريقة النقل المباشر للمقابلة التي تختلف حسبهم عما تقوم به التلفزة الوطنية• البعض كشف لنا سر متابعته لمباريات رابطة الأبطال عبر قنوات آرتي باقتناء بطاقة اشتراك تدوم سنة• هؤلاء يفضلون الاستماع لردود المحللين، وآرائهم المختلفة حول تقنيات المدربين الأوربيين والطرق التكتيكية المتبعة في كل مباراة، في حين لا يريد البعض تغيير القناة أو الاشتراك مع قنوات أجنبية أخرى، وإنما تفضيل القناة الجزائرية الأرضية أوكما يلقبونها باسم ''المحتمة'' وذلك لأن الصحفي السابق في التلفزيون حفيظ دراجي استطاع أن يبرمج ملايين من الجزائريين لانتظار قرابة ساعتين من الزمن أمام القناة الجزائرية، بفضل موهبته في التعليق واتباعه طريقة التشويق التي تركت المشاهد الجزائري يفضل القناة المحلية على أي قناة أجنبية• عبد السلام ''مستوى رابطة أبطال أوربا بعيد كل البعد عن البطولة الوطنية'' قال وسط ميدان وقائد شبيبة القبائل، شريف عبد السلام، إن هناك فارق كبير في المستوى بين أوربا وبلدان العالم الثالث• وأكد أنه من بين عشاق المسابقة، ولم يفرط يوما في مشاهدة مباريات البطولة منذ افتتاح لقاءات الدور الأول• وأشار بالمناسبة أن مشاهدة اللاعب لمباراة في هذا المستوى تختلف عن المشاهد العادي، لأن نظرة اللاعب يأتي من ورائها سعي وعزم للتقليد أو خطف مهارات من الأوربيين• عبد السلام معجب بقدرات لمبارد وسط ميدان تشيلسي الإنجليزي، ومنبهر بالمباراة المحلية التي صنفت من أبرز المباريات في تاريخ المسابقة كانا بطلاها تشيلسي ومواطنه ليفربول قبل أسبوع من الآن، لدرجة أن اللاعب السابق في صفوف النصرية قال إن هؤلاء أتوا من عالم آخر وليس من الأرض• وعن اختياراته لمشاهدة مباريات البطولة الأوربية، فقد أوضح أنه يتابع أحداث المسابقة عبر قناة ''كنال بلوس'' المشفرة، لأنه يمتلك بطاقة اشتراك مع قنوات ''كنال ساتيليت''، وكشف أن هناك فرق كبير بين مشاهدة المباراة عبر اليتيمة ومشاهدته في الكنال، وليس هناك مجال للمقارنة• وأضاف أن مغادرة الصحفي والمعلق الرياضي حفيظ دراجي لمبنى شارع الشهداء، تاركا فراغا رهيبا في القسم الرياضي• كيال لا تشده رابطة الأبطال ومثاله الأعلى حارس المان يونايتد حارس وقائد أهلي البرج مروان كيال، له رأي آخر فهو ليس مولعا بأحداث بطولة رابطة أبطال أوربا، وأفصح أنه لا يشاهدها إلا نادرا، لكنه كشف أن المستوى بعيد بين اللاعب الأوربي واللاعب المحلي، و قال وهو يضحك '' أنا لا أشاهد مقابلات رابطة أبطال أوربا في سهرة الأربعاء، لكي لا يؤثر علي ذلك في لقاء البطولة''• كيال، ورغم ابتعاده عن أجواء مباريات ''التشنبيوس ليغ''، إلا أنه على دراية بما يجري عن طريق زملائه في الفريق، وكذلك اصدقائه، لذلك اختار كيال اسم حارس النادي الإنجليزي مانشيستر يونايتد الهولندي فاندر سار مثله الأعلى، قائلا ''رغم تقدم فاندرسار في السن، إلا أنه لا يزال الحارس رقم واحد في العالم بالنسبة لي''• فانا يبقى وفيا لقناة ''اليتيمة'' رأي آخر مختلف عن سابقيه التمسناه عند إسماعيل فانا وسط ميدان وقائد نصر حسين داي، الذي بدا متأثرا عندما طرحنا هذا السؤال، لأن رده كان: ''مستوى رابطة أبطال أوربا ينسيك بأنك تلعب كرة القدم في الجزائر''، وأضاف ابن بن طلحة أن اللاعب المحلي عندما يسهر مع فنيات اللاعبين الأوروبيين، يشمئز من أنه سيلعب بعدها بأقل من 24 ساعة في البطولة الوطنية، لكنه بالمقابل كشف أن اللاعب الجزائري يملك نظرة خاصة تجاه مباريات المسابقة الأوربية، لأنه دائما يريد أن يحفظ شيئا مما يشاهده، ويسعى للوصول إليه دائما، و ذلك له تأثيره الإيجابي بدون شك حسب رأي اللاعب السابق في صفوف شباب بلوزداد• فانا قالها بصراحة: ''أنا أفضل أن أشاهد مباريات رابطة أبطال أوربا عبر قناة اليتيمة، بالرغم من أنني أملك بطاقة اشتراك مع قنوات آرتي''، و عن سر ذلك قال فانا: ''المعلق والصحفي الرياضي حفيظ دراجي ترك في أنفسنا عادة لمشاهدة المباريات الأوربية عبر اليتيمة، بالرغم من رحيله في المدة الأخيرة إلى قناة الجزيرة الرياضية''• يخلف يفضل متابعة السهرة الأوربية مع الزملاء أعرب المدافع الأيسر في صفوف وفاق سطيف محمد يخلف أن السهرة الأوربية، تعتبر عبرة للاعبينا المحليين، لكي لا يدخل الغرور في أنفسهم• وقال يخلف ''يلزمنا عشرات السنوات لكي نبلغ ما يفعله الأوربيون في هذه المسابقة العالمية''• وأضاف يخلف أن فرقا كبيرا يوجد بين المستويين، ناهيك عن طبيعة اللاعب المحلي، الذي لا يتبع طريقة المدرب فوق الميدان، طبعا هذه إحدى الحالات الشائعة في بطولتنا المحلية، إضافة لافتقار المحيط الكروي الجزائري للاحترافية، لأن أنصارنا لا يرضوا بأي تعثر أو إخفاق، وردهم منتظر في كل الاحتمالات، وذلك عكس ما تحمله مباريات رابطة الابطال، فالأنصار يصفقون على لاعبيهم في حالة أي تعثر أو هزيمة، ولا يخفى عن كل متتبعي هذه المباريات أن للأطفال الرضع حصتهم من التشويق، ما يفسر أنه لا وجود لعامل العنف في الميادين• اللاعب السابق لوداد تلمسان يفضل متابعة أحداث هذه المباريات وسط زملائه في الوفاق، حيث يشاهدون السهرة الأوربية كل أربعاء عبر قناة آرتي، و قال بالمناسبة إنه يفضل هذه القناة، بناءا على وجود وجهات نظر مختلفة للمحللين، كما هناك اجتهاد من المعلقين، لإبلاغ المتتبعين بأكثر معلومات عن الأندية المشاركة، وكذلك اللاعبين•
