يبدو أن لاعبي المنتخب الوطني أصبحوا مطلوبين بكثرة في البطولة التركية التي تطوّرت كثيرا في الفترة الأخيرة، خصوصا مع الإمكانات المالية الضخمة التي تخصص للأندية الرياضية، إذ تسمح لها بالتعاقد مع أكبر اللاعبين. لكن يبدو الأمر غريبا بما أن الإهتمام ظهر فقط في الفترة الأخيرة والتي تزامنت مع مشاركة “الخضر” في المونديال الإفريقي، إضافة إلى أنّ أغلب الفريق المعنية بالأمر متواضعة ولا تملك تجربة طويلة على الساحة المحلية، ما يجعلنا نطرح عديد التساؤلات: هل فعلا ترغب في التعاقد مع لاعبينا، أم أنها تريد كسب الصدى الإعلامي على حساب نجوم “الخضر” الموندياليين؟ “إسكيشهير“ يدخل السباق بقوة وكان يرغب في رباعي من المنتخب الوطني وكان نادي “إسكيشهير سبور“ أول المهتمين بضم لاعبي المنتخب الوطني، خصوصا عنتر يحيى الذي تلقى اتصالا من هذا النادي في وقت سابق، قبل أن يتقدم النادي التركي بعرض رسمي إلى بوخوم بعد اقتناع مسؤولي الفريق بمستوى قائد “الخضر” من خلال متابعته في مونديال جنوب إفريقيا أين ترك انطباعا جيدا، ليأتي الدور على الثنائي حبيب بلعيد - رفيق حليش الذي لفت اهتمام النادي الذي يرغب في تعزيز خطه الخلفي، علما أنه سرح أغلب لاعبيه في هذا المنصب، كما يرغب في المنافسة على لقب البطولة الموسم القادم المنقضي، حيث رصد مبالغ ضخمة لتعزيز تعداده دون نسيان رغبة الفريق في التعاقد مع كريم زياني، لكن ذلك لن يتحقق نتيجة المطالب المالية المرتفعة لفولفسبورغ الألماني. “سيفاس سبور“ يصر على مبولحي وفريق من الدرجة الثانية أراد بودبوز من جهته، فإن الحارس مبولحي المتألق مؤخرا مع المنتخب الوطني يوجد محل اهتمام سيفاس سبور الذي يرغب بشدة في التعاقد معه، بعد أن أبهر بمستواه خلال متابعته في المونديال. علما أن حامي عرين سلافيا لفت انتباه الأندية التركية في وقت سابق عندما تربص فريقه في “الميركاتو“ الشتوي الماضي بمنطقة “أنطاليا“، حيث أعجب به بعض المناجرة الأتراك الذين اقترحوه على عدة أندية من بينها قاسم باشا سبور وأنطاليا سبور، قبل أن يُبدي سيفاس في الفترة الأخيرة جديته في ضم حارس “الخضر”. من جهته، لم يمر تألق بودبوز خلال مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الانجليزي مرور الكرام على نادي “كاريساكا“ من الدرجة الثانية، إذ أعجب رئيسه بإمكانات أصغر عنصر في التشكيلة الوطنية ليتقدم بعرض رسمي لنادي سوشو الفرنسي من أجل تسريح لاعبه، لكن الأمر يبدو في غاية الصعوبة لعوامل عدة. الأتراك تابعوا “الخضر“ في المونديال ورؤساء الأندية انبهروا ببعض العناصر الوطنية ويكمن السر وراء اهتمام الأندية التركية بلاعبي المنتخب الوطني خلال الفترة الأخيرة في متابعة الأتراك ل “الخضر” في مونديال جنوب إفريقيا باعتباره من أكثر المنتخبات المشاركة قربا إليهم، حيث لفت انتباههم تألق بعض العناصر الوطنية، الأمر الذي أخذه بعض رؤساء الأندية هناك بعين الاعتبار وحاولوا بكافة الطرق لفت أنظار لاعبي المنتخب الوطني، خصوصا أن رؤوس الأموال متوفرة نتيجة الدعم الواسع التي تلقاه الأندية من قبل السلطات وكذا المؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال الذين يضخون مبالغ مالية ضخمة للفرق، الأمر الذي يفسر وجود عدة نجوم عالميين ينشطون ب”سوبر ليغ” التركية. أغلب الأندية متواضعة وتريد كسب الصدى الإعلامي ويبقى القاسم المشترك في الأندية التي أبدت رغبتها في تدعيم صفوفها بلاعبي “الخضر” هو تواضعها، إذ أن أغلبها مغمور ولا يملك تقاليد كثيرة في الكرة التركية، على غرار “إسكيشهير“ الذي كان يلعب قبل موسمين في القسم الثاني، الأمر نفسه ينطبق على نادي سيفاس، إذ برز في السنوات الأخيرة فقط، خاصة أن الأمر يكون مختلفا إذا تعلق بفرق مرموقة، على غرار الثلاثي ڤالاتاساراي - بشيكتاس - فينرباتشي، لذا لا يستبعد أن يكون سعيها وراء الصدى الإعلامي هو سبب رغبتها في ضم بعض لاعبي المنتخب الوطني المتألقين خلال مونديال جنوب إفريقيا. لاعبونا لن يُغامروا في الإنتقال إلى تركيا ورغم القدرات المالية التي تتمتع بها الأندية التركية، إلا أن البطولة المحلية لا زالت متواضعة مقارنة بنظيراتها الأخرى على غرار الألمانية أو الفرنسية، علما أن الفرق التركية غابت في السنوات الأخيرة عن الساحة الأوروبية، ما يُفسر تواضع المنافسة المحلية مقارنة ببطولات أخرى، كما أن الصدى الإعلامي ل”سوبر ليغ” لا يرقى إلى المستوى المطلوب، كل هذه العوامل قد تجعل لاعبينا لا يغامرون باختيار الوجهة التركية. ------------------------------- إدارة “سانتندار” تُحدد 2.5 مليون أورو مقابل لحسن لم يُحدد الدولي الجزائري مهدي لحسن وجهته بعد، لكن الأكيد أنه لن يبقى في “راسينغ سانتندار” الإسباني، بدليل التصريحات التي أدلى بها في الأيام القليلة الماضية، وحتى إن عبرت إدارة ناديه عن رغبتها في الاحتفاظ به إلا أنها في الجهة المقابلة تريد الاستفادة منه ماليا في حال بيعه أو تحويله خلال “الميركاتو” المقبل، ووصل بها الحد إلى تحديد مبلغ 2.5 لمن يرغب في الاستفادة من خدماته. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن إدارة “ديبورتيفو لاكورون” تريد ضم الجزائري إلى صفوف فريقها بعد المشوار الرائع الذي ظهر به في مونديال جنوب إفريقيا. --------------------------------------------- جاء ثانيًا بعد “كارثة” حكم لقاء إنجلترا - ألمانيا... خطأ شاوشي أمام سلوفينيا ضمن أسوأ هفوات المونديال حتى الآن صنفت شبكة “سي.أن.أن” الأمريكية أكثر 10 أخطاء فادحة تسببت في تغيير نتائج لقاءات ومشوار منتخبات في المونديال الإفريقي، وجاء في صدارة الأحداث الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحكم الأروغوياني جورج لاريوندا الذي أدار لقاء ألمانياوإنجلترا في الدور ثمن النهائي، بعدم احتسابه هدف فرانك لامبارد في الشوط الأول بعد أن تخطت كرة سددها خط المرمى الألماني بمترين كما وصفها الحارس بعد اللقاء، أما ثاني الهفوات الفادحة فكانت من نصيب فوزي شاوشي وخطأه الجسيم أمام سلوفينيا مما كلّف “الخضر” أول هزيمة في المونديال، والغريب في باقي التصنيفات أن كرة “جابولاني” خفت حدة تأثيرها بشكل كبير للغاية، حيث كانت جل الأخطاء متعلقة أساسا بحراس المرمى أو الحكام. بلعيد قريب من الإمضاء في “إسكيشهير سبور“ ذكرت جريدة “الحرية” التركية أن نادي “إسكيشهير سبور“ بات قريبا جدا من التعاقد مع المدافع حبيب بلعيد لاعب المنتخب الوطني ونادي إينتراخت فرانكفورت، حيث صرح مدرب النادي التركي أن فريقه اقترب من حسم الأمور مع النادي الألماني الذي يمتلك عقد الدولي الجزائري ولم يبق سوى تفاصيل صغيرة من أجل إتمام الصفقة، خاصة أن رئيس “إسكيشهير“ متواجد حاليا بألمانيا للتفاوض مع إدارة إينتراخت التي أكدت أنها لن تعرقل انضمام بلعيد إلى الأندية الراغبة في التعاقد معه. لوحة فنية ل مطمور تمنح رساما من الباراغواي المركز الأول فاز الرسام الباراغوياني مونتانيا بإحدى مسابقات الفن التشكيلي التي أقيمت بمناسبة بطولة كأس العالم الجارية فعالياتها بجنوب إفريقيا، حيث قام بإنشاء لوحتين فنيتين لكل من سانتا كروز لاعب منتخب بلاده وكذا كريم مطمور نجم المنتخب الوطني، إذ أُعجبت لجنة التحكيم بما قام به الفنان الباراغوياني ومنحته من خلال ذلك المركز الأول من بين 33 مشاركا.